يعد التهاب المسالك البولية عند الحامل من الحالات المرضية الشائع حدوثها خلال فترة الحمل، وهي عبارة عن عدوى بكتيرية قد تصيب الجهاز البولي والذي يتكون من أربع أعضاء رئيسية وهم الإحليل، والمثانة، والحالب، والكليتين.

 

النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية من الرجال، ولكن يرتفع معدلات الإصابة أثناء فترة الحمل، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم والتي قد تُسبب ضعف جهاز المناعة.

 

في هذا المقال سوف نتطرق إلى التحدث عن أهم أسباب التهاب المسالك البولية عند الحامل، وأعراضها، وكيفية علاجها.

 

أسباب التهاب المسالك البولية عند الحامل

يتعرض جسم المرأة للكثير من التغيرات خلال فترة الحمل، وقد تؤدي تلك التغيرات إلى إصابتها بعدوى المسالك البولية، والتي قد تشتمل على ما يلي:

1- التغيرات الهرمونية:

تتسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل في إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل المرأة أكثر عرضة للعدوى بما في ذلك عدوى المسالك البولية.

 

يحدث أثناء الحمل تغير في مستويات الهرمونات الأنثوية وهما هرمون البروجيسترون والإستروجين، واللذان قد يؤديان إلى إبطاء عملية تدفق البول إلى خارج الجسم، مما يسمح للبكتيريا بالنمو والتكاثر، كذلك قد يسببان تهيج المسالك البولية عند الحامل.

 

2-توسع الرحم:

يتوسع الرحم بشكل تلقائي ليكون مستعدًا لإستقبال الجنين المتنامي، ومع نمو الجنين خلال فترة الحمل يزداد ضغط الرحم على الأعضاء القريبة منه مثل المثانة و الحالب، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة إخراج البول واحتباسه.

 

يسبب احتباس البول إلى زيادة خطر نمو البكتيريا وإصابة الحامل بالعدوى.

 

3- التغيرات الفيزيائية للجهاز البولي للمرأة:

تعاني جميع النساء الحوامل تقريبًا من تمدد الحالب وضعف في عضلات المثانة، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء عملية تدفق البول إلى خارج الجسم، وبقائه فترة أطول في المثانة مما يسمح للبكتيريا بالنمو والتكاثر.

 

4- تغير تركيبة البول:

يُصبح البول أقل حموضة خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى احتوائه على مستويات عالية من البروتينات، والسكريات، والهرمونات، مما يجعله بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

 

أعراض التهاب المسالك البولية للحامل

تعاني النساء الحوامل وغير الحوامل المصابة بالتهاب المسالك البولية من نفس الأعراض، ولكن قد تكون أكثر حدة عند النساء الحوامل، تتضمن هذه الأعراض على ما يلي:

• الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
• ألم وحرقة أثناء التبول.
• وجود دم، أو مخاط في البول.
• ألم أسفل البطن، والحوض.
• الإصابة بالسلس البولي.
• الاستيقاظ من النوم للتبول.

 

في حالة انتشار العدوى البكتيرية إلى الكلى، قد تشعر المريضة ببعض الأعراض الإضافية مثل:

• الغثيان، والقيء.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• القشعريرة.
• ألم الظهر، أو على جانبي الجسم.

 يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور في حالة إصابة المرأة الحامل بالتهاب المسالك البولية، وذلك تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على الحمل والجنين.

 

إقرأ أيضًا:

ارتجاع المريء عند الحامل| هل يمكن السيطرة عليه؟

هشاشة العظام أثناء الحمل| إليكِ الأسباب والأعراض

 

مضاعفات الإصابة بالتهاب المسالك البولية عند الحامل

بدون علاج قد يُسبب التهاب المسالك البولية مضاعفات خطيرة أثناء الحمل، وقد تشتمل على ما يلي:

• الولادة المبكرة.
• انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
• عدوى الكلى.

 

يعد انتشار العدوى إلى الكلى خطيرًا، لما له من مضاعفات عديدة قد يتسبب في حدوثها أثناء الحمل مثل:

• ارتفاع ضغط الدم.
• تسمم الحمل.
• انهيار خلايا الدم الحمراء، والإصابة بإنحلال الدم.
• الإصابة بفقر الدم.
• انخفاض عدد الصفائح الدموية.
• تجرثم الدم.
• الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

 

علاج التهاب المسالك البولية عند الحامل

يعتمد علاج التهاب المسالك البولية عند الحامل على شدة العدوى، وعادةً ما تستمر فترة العلاج لمدة 3-7 أيام.

 يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية مثل:

• أموكسيسيلين (Amoxicillin).
• الأمبيسيلين (Ampicillin).
• السيفالوسبورينات (Cephalosporins).
• نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
• تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-Sulfamethoxazole).

  توجد بعض الدراسات التي تحذر النساء الحوامل من تناول دواء  نتروفورانتوين، و تريميثوبريم- سلفاميثوكسازول خلال الأشهر الأولى من الحمل، لأنه قد يسبب بعض التشوهات الخلقية للجنين، لذلك يجب عليها تجنب تناولهم في هذه المرحلة.

 

إذا أصيبت المرأة الحامل بعدوى في الكلى، قد تحتاج حالتها إلى تلقى العلاج داخل المستشفى، حيث يشمل علاجها أخذ المضادات الحيوية والسوائل عن طريق الوريد.

 

طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية أثناء الحمل

إليكِ بعض النصائح التي يمكن من خلالها الوقاية من التهاب المسالك البولية عند الحامل:

• شرب الكثير من السوائل، وخاصةً الماء.
• ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
• التبول بإنتظام و فورًا عند الشعور بالرغبة في ذلك.
• تجنب استخدام الصابون، أو المعطرات في المنطقة التناسلية.
• تنظيف المنطقة التناسلية بإستمرار من الأمام إلى الخلف.
• التبول، وممارسة النظافة الشخصية بعناية بعد الجماع.

 وفي النهاية.. يعد الإصابة بالتهاب المسالك البولية عند الحامل أمر شائع الحدوث، ولكن قد تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها، لذلك يجب على النساء الحوامل أن تكون على دراية بالأعراض، وطرق الوقاية منها.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد  بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002

انتشرت في الآونة الأخيرة تقنية الحقن المجهري، وهي أحد التقنيات الحديثة التي تساعد الأزواج الذين لديهم مشاكل في الخصوبة على الإنجاب.

 

تتم عملية الحقن المجهري في المختبر، إذ يتم سحب البويضات من الزوجة و تلقيحها بحيوان منوي من الرجل داخل المعمل، وبعد تطور الأجنة يتم نقلها إلى رحم الأم.

 

تصل نسبة نجاح الحقن المجهري إلى 40 -60% في المتوسط، ولكن قد تختلف من حالة إلى أخرى حسب عمر المرأة وسبب العقم.

 

على الرغم من أن عملية الحقن المجهري تقنية حديثة ومتطورة، و يلجأ إليها الكثير من الأزواج ولديها مميزات عديدة، إلا أنها قد تحمل بعض العيوب والأضرار على كلًا من الأم والجنين.

 

في هذا المقال عزيزتي -القارئة- سوف نتحدث عن أهم مميزات وعيوب الحقن المجهري، و ما هي الحالات التي تستدعي الخضوع للحقن المجهري؟

 

متى نلجأ إلى تقنية الحقن المجهري؟

قبل أن نتطرق إلى سرد أهم مميزات وعيوب الحقن المجهري، سوف نتحدث قليلًا عن الحالات المرشحة والمناسبة للخضوع للعملية.

 

قد تشمل أسباب اللجوء لعملية الحقن المجهري إلى:

1- أسباب تتعلق بالمرأة

تلجأ المرأة إلى عملية الحقن المجهري في الحالات التالية:

• عدم القدرة على الحمل بشكل طبيعي.

• انسداد قناتي فالوب، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها.

• ضعف مخزون المبيض، وقلة إنتاج البويضات.

• التصاقات شديدة في الحوض.

• بطانة الرحم المهاجرة، والتي قد تسبب بعض الالتصاقات في الرحم.

• تقدم عمر المرأة.

• مشاكل في المناعة، إذ تهاجم الأجسام المضادة الحيوانات المنوية مما يمنع الإخصاب.

• وجود مشاكل في الرحم أو عنق الرحم والتي تمنع الحمل، مثل الأورام الليفية، و الزوائد اللحمية.

 

2- أسباب تتعلق بالرجل

ينصح الطبيب المعالج الأزواج إلى إجراء الحقن المجهري، إذا كان الرجل يعاني من بعض المشكلات التي تمنع الإخصاب، والتي قد تشتمل على ما يلي:

• ضعف حركة الحيوانات المنوية، مما يجعل من الصعب عليها الوصول إلى البويضة لتلقيحها.

• نقص عدد الحيوانات المنوية، أو انعدامها.

• تشوهات الحيوانات المنوية، وقلة جودتها.

• وجود مشكلات في الانتصاب، أو القذف عند الزوج.

• وجود تركيز عالٍ من الأجسام المضادة في السائل المنوي، والتي تهاجم الحيوانات المنوية.

 

إقرأ أيضًا:

نظام الباسكت| البروتوكول الأمثل لضعف مخزون المبيض

ما هي أهم التحاليل قبل الحقن المجهري؟

 

مميزات تقنية الحقن المجهري

تتضمن عملية الحقن المجهري العديد من المزايا، إذ ساعدت الكثير من الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب بعد فشل محاولات الحمل الطبيعي أو التلقيح الصناعي، ومن أهم تلك المزايا:

1- زيادة فرص الحمل

يساعد الحقن المجهري في زيادة فرص الحمل بنسبة قد تصل إلى 75 % في معظم الحالات.

 

يضمن الحقن المجهري وصول حيوان منوي واحد فقط إلى البويضة لتخصيبها في المختبر، بعكس ما يحدث في عملية التلقيح الصناعي حيث يتم جمع الحيوانات المنوية من الرجل، ووضعها في المهبل أو عنق الرحم للمرأة في وقت قريب من الإباضة.

 

2- يُستخدم لعلاج العديد من مشاكل الخصوبة

كما ذكرنا من قبل قد يعاني كلًا من الرجل والمرأة من بعض المشكلات التي قد تسبب العقم وتقلل من فرص الإنجاب، فيعد من مميزات الحقن المجهري علاج تلك المشكلات ومساعدتهم على الإنجاب.

 

3- نسبة نجاحه عالية

تصل نسبة نجاح تقنية الحقن المجهري إلى 40-60% في معظم الحالات، وهذا ما يجعلها تقنية متميزة لعلاج مشاكل الخصوبة.

 

قد تختلف نسبة النجاح بين الحالات، ويعتمد ذلك على عمر المرأة، وسبب العقم، وخبرة الطبيب المعالج.

 

4-علاج العقم الشديد عند الرجال

بعض الرجال يعانون من نقص شديد في إنتاج الحيوانات المنوية، لهذا تعد تقنية الحقن المجهري مناسبة لهم، لأنها تحتاج فقط إلى حيوان منوي واحد سليم لإتمام عملية الحقن المجهري.

 

5- تخصيب البويضات المجمدة

تلجأ بعض النساء إلى تجميد البويضات لاستخدامها في وقت لاحق، مما يساعدهم في الحفاظ على خصوبتهن، وذلك يرجع لأسباب مختلفة منها:

• الخضوع لبعض العلاجات التي قد تؤثر على الخصوبة مثل العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي.

• الخضوع لعمليات جراحية مثل استئصال الرحم.

• الرغبة في تأجيل الحمل.

• النساء غير المتزوجات وقد بلغن الثلاثين من العمر.

يعتقد الأطباء بأن عملية الحقن المجهري مناسبة لتخصيب تلك البويضات المجمدة.

 

عيوب الحقن المجهري

تحمل عملية الحقن المجهري بعض العيوب والمخاطر على كلًا من الأم والجنين، ومن أهم تلك العيوب:

1- التكلفة العالية

ارتفاع تكاليف عمليات الحقن المجهري يجعلها ليست الخيار المناسب لبعض الأزواج.

 

2- استهلاك الكثير من الوقت

تتضمن عمليات الحقن المجهري الكثير من الإجراءات والخطوات قبل وبعد العملية، وتستغرق عدة أسابيع من التحضير، وهذا ما يتطلب زيارة الطبيب باستمرار واستهلاك الكثير من الوقت، الأمر الذي يجعلها مزعجة للكثير من الحالات.

 

3- الشعور ببعض الآلام

تخضع المرأة إلى تناول بعض الأدوية لتحفيز المبايض قبل إجراء عملية الحقن المجهري، وذلك لزيادة عدد البويضات الناضجة، مما يسبب لها بعض الأعراض المزعجة مثل آلام في البطن، و زيادة الوزن.

 

4- حدوث بعض المخاطر

قد تسبب عمليات الحقن المجهري بعض المخاطر والمضاعفات، والتي تتضمن على ما يلي:

• متلازمة فرط تنشيط المبيض.

• الحمل المتعدد بتوأم، أو أكثر من توأم.

•  الحمل خارج الرحم.

• الولادة المبكرة.

• مشاكل النمو لدى الطفل مثل انخفاض وزنه عند الولادة، أو وجود عيوب خلقية.

وصلنا إلى نهاية المقال والتي تضمن أهم مميزات وعيوب الحقن المجهري، وما هي الحالات التي تستحق الخضوع لعملية الحقن المجهري.

 

إذا كنتِ ترغبين في مشاهدة جميع حلقات د. عمرو عبدالعزيز جراح أمراض النساء والتوليد، والتعرف أكثر على عملية الحقن المجهري ومواضيعها المختلفة إليكِ رابط قناة اليوتيوب الخاصة بدكتور العيلة.

 

فقط اضغطي على الرابط التالي

https://youtube.com/c/DrAmrAziz

 

و لحجز ميعاد مع د.عمرو عبد العزيز بالعيادة الأقرب لك من خلال الموقع

فقط اضغطي على الرابط التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002 

يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام الكورتيزون في الحقن المجهري، لأن لديه خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، و يستخدم في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.

 

ولكن يأتي السؤال هنا ما هي أهمية استخدام الكورتيزون في الحقن المجهري؟ وهل يعد استخدامه ضروريًا لنجاح العملية؟

 

هناك أسئلة كثيرة حول دور الكورتيزون في الحقن المجهري، سنحاول الإجابة عليها في هذا المقال.

 

ما هو الكورتيزون؟

الكورتيزون هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي، إذ يتم إفرازه من الغدة الكظرية، وله تأثيرات وخصائص قوية مضادة للاكسدة والالتهابات.

 

يلعب الكورتيزون دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، والتي قد تشتمل على ما يلي:

• تنظيم الاستجابة المناعية.
• دعم وظائف الجهاز العصبي.
• تنظيم مستويات السكر في الدم.
• يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
• تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

 

يُستخدم الكورتيزون في علاج الكثير من الأمراض والحالات الطبية ، إليكِ قائمة بأهم الأمراض:

• الالتهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
• أمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي، أو سرطان الدم.
• الأمراض الجلدية كالإكزيما، والصدفية.
• أمراض الجهاز التنفسي.
• الحساسية.
• أمراض العين مثل التهاب الملتحمة، أو التهاب قزحية العين.
• أمراض المناعة الذاتية.
• العقم.

 

يمكن أن يُعطى الكورتيزون عن طريق الفم، أو الحقن، أو عبر الجلد، وتعتمد الجرعة على حالة المريض المراد علاجها، وشدة الأعراض التي يعاني منها.

 

فوائد استخدام الكورتيزون في الحقن المجهري

وجدت بعض الدراسات والأبحاث أن استخدام  الكورتيزون في الحقن المجهري قد زاد من معدلات الحمل بنسبة 17%، وذلك لأن لديه القدرة على التحسين من جودة البويضات وزيادة فرص الإخصاب والحمل من خلال:

• تقليل التهابات المبيضين، مما يساعد على التحسين من نمو البويضات.

• حماية البويضات من التلف التأكسدي.

• تقليل خطر حدوث الإجهاض المبكر.

• التحسين من بطانة الرحم مما يساهم في زيادة فرص زرع و انغراس الجنين.

 

اقرأ أيضًا:

حبوب منع الحمل قبل الحقن المجهري| ما هي مهمته؟

حمض الفوليك والحقن المجهري| إليكِ أهم فوائده

 

من هم المرشحين لاستخدام الكورتيزون في الحقن المجهري؟

يلجأ بعض الأزواج إلى تقنية الحقن المجهري في حالات العقم وفشل محاولة الحمل الطبيعي، لأن عملية الحقن المجهري يتم فيها تلقيح بويضة من الزوجة بحيوان منوي واحد من الزوج معمليًا، وبعد تطور الأجنة يتم نقلها إلى داخل الرحم.

 

هناك بعض الحالات المرضية التي تصاب بها النساء قد تسبب فشل محاولة الحقن المجهري، و لمعالجتها يتم استخدام الكورتيزون ضمن قائمة الأدوية قبل إجراء الحقن المجهري، وتشتمل تلك الحالات على ما يلي:

1- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS):

تعاني النساء المصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) من مستويات عالية من الأندروجين، وهي من الهرمونات الجنسية الذكورية  في الجسم.

 

قد يؤدي ارتفاع نسبة الأندروجينات في الجسم إلى ظهور بعض الأعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، و زيادة نمو شعر الوجه والجسم، بالإضافة إلى تأثيرها على التبويض، والتسبب في ضعف الخصوبة.

 

يساعد استخدام الكورتيزون في التقليل من مستويات الأندروجينات، مما يؤدي إلى تحسين التبويض وزيادة من فرص الحمل.

 

2- التهاب بطانة الرحم (Endometriosis):

يعد الكورتيزون من قائمة الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات بطانة الرحم، لأن الكورتيزون يساعد في التقليل من الالتهابات والتخفيف من الألم.

 

إذا كانت المرأة تعاني من التهاب في بطانة الرحم فيجب معالجتها قبل إجراء عملية الحقن المجهري، لأن التهابات الرحم قد تؤثر على الحمل وتسبب فشل محاولة الحقن المجهري، وذلك عن طريق:

• منع التصاق الأجنة في بطانة الرحم.

• الندوب المتشكلة في بطانة الرحم قد تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها.

 

3- مشكلات الجهاز المناعي:

تؤدي بعض الأمراض المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهابات الغدة الدرقية، والذئبة إلى التأثير على الحمل مما يؤدي إلى فشل الحقن المجهري، وذلك من خلال:

• مهاجمة جهاز المناعة الجنين باعتباره جسمًا غريبًا، و التسبب في فشل الحمل.

• ضعف نمو الجنين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض، والولادة المبكرة.

• تفاقم الألم والتعب، مما يصعب على المرأة الحمل.

• زيادة خطر مضاعفات الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم.

 

لا يوجد علاج جذري للأمراض المناعية، ولكن يلجأ الأطباء إلى استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون والتي تساعد على تثبيط جهاز المناعة.

 

يجب على المرأة المصابة بمشكلات في جهازها المناعي وترغب في الحمل، التحدث إلى الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كانت عملية الحقن المجهري خيارًا مناسبًا لها أم لا.

 

الآثار الجانبية المحتملة من استخدام الكورتيزون

على الرغم أن الكورتيزون يتم استخدامه في الحقن المجهري و آمن عند استخدامه لفترات قصيرة، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل:

• زيادة الوزن.
• فتح الشهية.
• ارتفاع ضغط الدم.
• ضعف العضلات، والعظام.
• مشاكل في النوم.
• الاكتئاب.
• زيادة خطر الإصابة بمرض السكري عند استخدامه لفترات طويلة.

نصائح لاستخدام الكورتيزون في الحقن المجهري

في حالة اتخاذ طبيبك المعالج قرار استخدام الكورتيزون في الحقن المجهري، فيجب عليكِ اتباع النصائح التالية للتقليل من آثاره الجانبية، والتي تشمل على ما يلي:

• استخدام الجرعة الموصى بها فقط.

• التحدث مع الطبيب المعالج حول كيفية تناول الكورتيزون.

• أخذ الكورتيزون تحت إشراف الطبيب.

• التواصل مع الطبيب إذا كنتِ تعانين من أي آثار جانبية.

 

وأخيرًا يعد الكورتيزون من الأدوية التي قد تساعد على نجاح الحقن المجهري وزيادة من فرص الحمل، ولكن يتم اتخاذ قرار استخدامه من قبل الطبيب المعالج بناءًا على الحالة الصحية للمريضة.

 

د. عمرو عبدالعزيز جراح أمراض النساء والتوليد بخبرة تمتد إلى 12 سنة بالمجال الطبي.

أعلى نسب نجاح للحقن المجهري في مصر.

لمشاهدة شهادات د.عمرو عبد العزيز

اضغط على الرابط التالي

شهادات د عمرو عبد العزيز جراح النساء والتوليد والحقن المجهري

 

لمشاهدة جميع الفيديوهات الخاصة بكل المواضيع التي تتعلق بالحمل والولادة

وكل مايهم العيلة مع دكتور العيلة

فقط اضغط علي الرابط  التالي

قناة د عمرو عبد العزيز

 

و للحجز ميعادك مع د. عمرو عبد العزيز بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي على الرابط التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002

الإمساك هو أحد أكثر مشاكل الجهاز الهضمي التي تعاني منها النساء أثناء الحمل، إذ تصاب حوالي 30-50% من النساء بالإمساك في مرحلة ما من الحمل.

 

يعد الإمساك للحامل من الأعراض المزعجة لها في فترة الحمل، إذ تعاني من آلام البطن، وحركة الأمعاء البطيئة، و البراز الصلب.

 

نوضح في هذه المقالة أسباب شيوع الإمساك أثناء الحمل، وكيف يمكن علاجه، وطرق الوقاية منه.

 

أسباب الإمساك أثناء الحمل

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى إبطاء حركة البراز عبر الأمعاء، مما يصعب مروره خارج الجسم لصلابته، وزيادة الإجهاد أثناء التبرز.

 

يعتمد سبب الإمساك أثناء الحمل على المرحلة التي يحدث فيها، وقد تشمل الأسباب المحتملة على ما يلي:

1- التغيرات الهرمونية:

تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل إلى إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، وتتضمن هذه الهرمونات على ما يلي:

• هرمون البروجيستيرون: يساعد هرمون البروجيستيرون على ارتخاء العضلات الملساء في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الجهاز الهضمي، مما يسبب إبطاء حركة الأمعاء وصعوبة مرور البراز خارج الجسم.

• هرمون الاستروجين: قد يؤدي هرمون الاستروجين إلى زيادة امتصاص الماء من الأمعاء، الأمر الذي يجعل البراز أكثر صلابة.

 

2- الفيتامينات ما قبل الولادة:

يصف الطبيب للمرأة الحامل بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية أثناء الحمل، والتي تكون مليئة بعنصر الحديد والكالسيوم الضرورية لنمو الجنين وتطوره.

 

يمكن أن تسبب تلك الفيتامينات الإمساك أثناء الحمل، لذلك دائما ما ينصح الطبيب المرأة الحامل بكثرة شرب السوائل والماء لتجنب الإصابة به.

 

3- زيادة الضغط على الرحم:

في مرحلة لاحقة من الحمل ومع تطور الجنين ونموه يزداد ضغط الرحم على الأمعاء، مما يجعل من الصعب تحريك البراز عبر الأمعاء، بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ، وعدم الراحة في المعدة.

 

4- قلة النشاط البدني أثناء الحمل:

تعتقد بعض النساء بأن الراحة التامة، وعدم ممارسة أي نشاط بدني مناسب لها يعد ضروريًا للحفاظ على سلامة الجنين، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابتها بالإمساك أثناء الحمل لعدم حركتها.

 

هناك الكثير من الأنشطة والتمارين الرياضية التي ينصح بها الأطباء أثناء الحمل، لما لها من فوائد عديدة في تقليل المخاطر الصحية أثناء الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري، كذلك يمكن أن تساعد في تسهيل الولادة، والتحسين من صحة الأم والطفل بعد الولادة.

 

يجب على المرأة الحامل ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة لها، ويمكن لطبيبها المعالج أن يرشدها إلى اختيار الأنشطة المناسبة لحالتها.

 

5-أسباب أخرى:

• قلة شرب الماء، والسوائل.
• القلق، والتوتر باستمرار.
• اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الكثير من الألياف.

 

أعراض الإمساك أثناء الحمل

تعاني المرأة الحامل المصابة بالإمساك من بعض الأعراض المزعجة مثل:

• انتفاخ، وألم في البطن.
• صعوبة أو عدم القدرة على التبرز.
• وجود براز صلب، أو متكتل.
• الشعور بعدم اكتمال إخلاء الأمعاء.
• فقدان الشهية بسبب الشعور بالامتلاء، واضطراب الأمعاء.

 

مضاعفات و أضرار الإمساك أثناء الحمل

عادةً ما يكون الإمساك قصير الأمد ويختفي دون علاج، ولكن يمكن أن يسبب الإمساك طويل الأمد إذا ترك دون علاج بعض المضاعفات الخطيرة، والتي قد تؤثر على الحالة الصحية للأم والجنين، وتشمل تلك المضاعفات على:

• انحشار البراز، الأمر الذي يحتاج إلى إزالته من قبل الطبيب.
• زيادة خطر الإصابة بالبواسير.
• شقوق الشرج.
• انسداد الأمعاء.
• الولادة المبكرة.
• تشنجات العضلات.
• انخفاض وزن الطفل عند الولادة، ويرجع ذلك إلى قلة تناول الأم للطعام بسبب شعورها بالانتفاخ باستمرار.

 

إقرأ أيضًا:

انفصال المشيمة| أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

ما هي التغيرات الجلدية أثناء الحمل وكيفية العلاج منها؟

 

طرق علاج الإمساك للحامل

هناك عدة طرق لعلاج الإمساك أثناء الحمل، ويعتمد علاجه على مدة الإصابة وشدة الأعراض، إليكِ طرق العلاج:

1- العلاجات المنزلية

تستطيع المرأة الحامل التخفيف من آلام الإمساك التي تشعر بها باستخدام بعض العلاجات المنزلية دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، وتشمل تلك العلاجات على ما يلي:

• شرب الكثير من السوائل و الماء، إذ ينصح الأطباء بشرب من 8-10 أكواب من الماء يوميًا، لأن الماء يساعد على جعل البراز أكثر ليونة مما يسهل خروجه.

• تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف مثل الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة.

• ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا بعد استشارة الطبيب المعالج، وذلك لأنها تساعد على تحريك الأمعاء، وتحسين عملية الهضم.

 

2- العلاج بالأدوية والملينات

إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في التخفيف من آلام الإمساك أثناء الحمل، فقد حان الوقت لزيارة ومناقشة الطبيب المعالج حول العلاجات الأخرى المناسبة.

 

كما ذكرنا من قبل أن مكملات الحديد التي تتناولها الحامل أحد أسباب إصابتها بالإمساك أثناء الحمل، لذلك قد يقوم الطبيب بوصف مكملات أخرى تحتوي على كمية أقل من الحديد.

 

تسمى الأدوية المستخدمة لعلاج الإمساك بالملينات إذ تساعد على تسريع حركة الأمعاء، و جعل البراز أكثر ليونة مما يسهل خروجه.

 

على الرغم أن هناك العديد من الملينات متاحة دون الحاجة إلى وصفة طبية، إلا أنه من الآمان أكثر مراجعة الطبيب قبل استخدامها، لأن البعض منها قد يسبب آثارًا جانبية مثل:

• انقباضات في الرحم.
• آلام في المعدة.
• انتفاخات، وغازات.
• الغثيان، والقيء.

 

إقرأ أيضًا:

كيفية علاج دوالي الساقين أثناء الحمل

 

كيف يمكن الوقاية من الإمساك أثناء الحمل

يعد الإمساك أثناء الحمل من الأعراض الشائعة والمزعجة، لذلك إليكِ بعض النصائح لتجنب حدوثه:

• الاهتمام بشرب الماء باستمرار.
• الذهاب إلى المرحاض عند الحاجة.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، والملفوف.
• ممارسة تمارين كيجل بعد استشارة الطبيب المعالج، للحفاظ على قوة عضلات الأمعاء.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف.
• تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم.

 

خرافات وشائعات حول الإمساك أثناء الحمل

 

1- الخرافة الأولى: الإمساك يسبب الإجهاض

تخاف الكثير من النساء المصابة بالإمساك حدوث إجهاض للجنين عند محاولتها إلى التبرز والحزق، والإجابة هي أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، ولا يسبب الإمساك أثناء الحمل ضررًا على الجنين. 

 

2- الخرافة الثانية: الإمساك يحدد نوع الجنين

يعتقد بعض النساء أن الإصابة بالإمساك في بداية الحمل يشير إلى أن الجنين ذكر، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الخرافة، لهذا لا يوجد أي علاقة بين إصابة الحامل بالإمساك ونوع الجنين.

 

يعتبر الإمساك عرض طبيعي من الأعراض التي قد تحدث أثناء الحمل، ويرجع سببها لعدة عوامل أهمها التغيرات الهرمونية.

 

وفي نهاية هذا المقال يكون الإمساك من الأعراض الشائعة والطبيعية أثناء الحمل، وتستمر في الغالب لفترة قصيرة، ولكن في حالة استمرارها لفترات طويلة يجب استشارة الطبيب المعالج واتباع إرشاداته لعلاجها وتجنب أضرارها.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002 

يوصى الطبيب بضرورة وصف الزنك للحامل، لأن لديه فوائد عديدة على صحة الأم والجنين، بالإضافة إلى وصف بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى.

 

لا تقتصر فوائد الزنك على الأم فقط، ولكن يحتاج الجنين أيضًا إلى عنصر الزنك، لأنه يساعد في تطوره ونموه بشكل صحي سليم.

 

في هذا المقال سوف نسرد لكِ عزيزتي -القارئة- أهم فوائد الزنك للحامل، وما هي أعراض نقصه في الجسم خلال فترة الحمل، وكيفية تعويض نقصه من خلال المصادر الطبيعية.

 

نبذة مختصرة عن عنصر الزنك

يعد الزنك من المعادن الأساسية الضرورية للجسم، لأن لديه دورٌ كبير تكوين ونمو وانقسام الخلايا بشكل سليم.

يُعتبر الزنك من مضادات الأكسدة القوية، و يلعب دورًا مهمًا في العديد من العمليات الحيوية بما في ذلك:

• تقوية المناعة وذلك عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى.
  
• يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
  
• يحافظ على صحة العين.
  
• يساعد في إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون الذكورة عند الرجال.

نظرًا لأن الجسم لا يستطيع صنع عنصر الزنك بمفرده، فيجب الحصول عليه عن طريق المصادر الطبيعية مثل اللحوم الحمراء، و البقوليات، و المحار، أو عن طريق المكملات الغذائية.

 

يمكن أن يُسبب نقص عنصر الزنك في الجسم إلى العديد من المشكلات الصحية، والتي تتضمن على:

• ضعف الجهاز المناعي.
• مشاكل في الرؤية.
• ضعف الشهية.
• تقرحات الفم.
• تأخر النمو والتطور.

فوائد الزنك للحامل

يعد عنصر الزنك للحامل من أهم العناصر الضرورية خلال فترة الحمل، لأن لديه فوائد عديدة أهمها:

1- تقوية جهاز المناعة:

تعاني المرأة الحامل من ضعف المناعة خلال فترة الحمل، وتكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والانفلونزا، لذلك يساعد تناول كمية كافية من الزنك على تقوية مناعتها أثناء الحمل.

يستطيع الزنك تقوية المناعة، لأن لديه دورٌ فعَّال في إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى، و تعزيز وظائف الخلايا المناعية.

 

2- تحسين التئام الجروح:

يساهم الزنك في التئام الجروح بشكل أسرع، لأن لديه القدرة على المساعدة في إنتاج الكولاجين وهو البروتين الذي يُشكل الأنسجة الضامة.

 

3- تعزيز النمو الصحي للمشيمة:

يصل الأكسجين والمواد الغذائية من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل عن طريق المشيمة، بالإضافة إلى دورها في إزالة فضلات الجنين.

أثبتت بعض الدراسات أن الزنك ضروريًا للنمو الصحي للمشيمة، لأن لديه القدرة في المساعدة في تكوينها وزيادة حجمها.

 

فوائد أخرى:

• تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات خلال فترة الحمل مثل الإجهاض، و الولادة المبكرة، و تسمم الحمل.
• الحفاظ على توازن الهرمونات.
• تعزيز امتصاص الفيتامينات.

فوائد الزنك للجنين

يوصي الطبيب بالحفاظ على نسبة عنصر الزنك للحامل، لأن لديه أهمية كبيرة في تطور ونمو الجنين، والتي قد تشتمل على ما يلي:

• نمو وتطور الأعضاء، و العضلات، و الجهاز العصبي للجنين خلال فترة الحمل.
• إنتاج البروتينات، والأحماض النووية الضرورية لنمو وتطور الجنين.
• التقليل من خطر الإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية.
  

أعراض نقص عنصر الزنك للحامل

يؤدي نقص عنصر الزنك إلى ظهور بعض الأعراض على النساء الحوامل، والتي تتضمن على ما يلي:

• ضعف الشهية.
• ضعف نمو الجنين.
• العدوى المتكررة.
• ضعف حاسة التذوق والشم.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• ضعف التئام الجروح.

في حالة ظهور أيًّا من الأعراض المذكورة يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب على الفور، وذلك لتجنب حدوث أي مخاطر أو مضاعفات صحية على الأم أو الجنين.

 

مضاعفات نقص الزنك للحامل

قد يتسبب نقص الزنك خلال فترة الحمل إلى حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة، والتي قد تؤثر على الأم والجنين معًا مثل:

• تسمم الحمل، و ارتفاع ضغط الدم.
• تعسر الولادة.
• حدوث الإجهاض.
• النزيف.
• الإصابة بفقر الدم.
• الولادة المبكرة. 
• الالتهابات.
• زيادة خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
• نقص وزن الطفل عند الولادة.

إقرأ أيضًا:

لماذا ينصح بتناول بعض الفيتامينات أثناء الحمل ؟

حمض الفوليك للحامل … ما أهميته وفوائده؟

 

المصادر الطبيعية لعنصر الزنك

يتواجد عنصر الزنك بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة الغذائية، والتي يمكن استهلاكها وإدخالها في النظام الغذائي للحصول على فوائد الزنك للحامل، وتتمثل المصادر الطبيعية الغنية بالزنك في ما يلي:

• اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري، و اللحم الضأن.

• البقوليات مثل العدس، و الفول، و الفاصوليا.

• الأسماك والمحار مصدر غني بالزنك، ومستوى منخفض من السعرات الحرارية.

• المكسرات والبذور مثل بذور اليقطين، و القرع.

• منتجات الألبان.

• الشوكولاتة الداكنة.

تستطيع المرأة الحامل الحصول على الجرعة اليومية المطلوبة من عنصر الزنك من خلال النظام الغذائي، ولكن بعض النساء لا تتمكن من الحصول عليه من المصادر الطبيعية خاصةً التي تتبع نظام غذائي نباتي خالي من اللحوم والأسماك، لذلك قد تلجأ إلى تناول حبوب الزنك.

 

دائما ما يوصي الطبيب بتناول حبوب الزنك مع الطعام، لأن الزنك قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية المرتبطة به مثل القيء، و الغثيان، واضطرابات المعدة.

 

الجرعة الموصى بها من الزنك للحامل

تتمثل جرعة الزنك للحامل في 11 مليجرامًا يوميًا، و لكن قد تزداد الكمية الموصى بها إلى 12 مليجرامًا يوميًا خلال فترة الرضاعة.

 

أضرار الجرعة الزائدة من عنصر الزنك

كما ذكرنا من قبل أهمية وفوائد الزنك للحامل، وعلى الرغم من أهميته للأم والجنين، ولكن قد يؤدي تناول كميات زائدة من عنصر الزنك إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل:

• الإسهال.
• القيء.
• الغثيان.
• الصداع.
• آلام في المعدة.

وأخيرًا يجب الاهتمام والالتزام باتباع نظام غذائي متوازن غني بعنصر الزنك للحامل، لأن له أهمية كبيرة في تطور ونمو الجنين بشكل سليم، وحماية الأم من خطر حدوث بعض المضاعفات كالإجهاض والولادة المبكرة.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد  بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002