fbpx

انفصال المشيمة| أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

dr.reem khaled dr.reem khaled نوفمبر 11, 2023 0 تعليقات

يعد انفصال المشيمة من المضاعفات الخطيرة التي يُمكن أن تحدث أثناء الحمل، إذ تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، وقد يكون جزئيًا أو كليًا.

 

لكن يأتي السؤال هنا ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى انفصال المشيمة؟ وهل هناك خطورة على صحة كلًا من الأم والجنين؟

 

في هذا المقال سوف سنرد كافة المعلومات الخاصة بانفصال المشيمة، إذا أردتِ أن تتعرفي عليها أكملي قراءة هذا المقال.

 

انفصال المشيمة (Placental Abruption)

تنمو المشيمة على جدار الرحم وتبدأ في التطور في حوالي الأسبوع الخامس من الحمل، إذ تتكون من خلايا الأم والجنين.


تساعد المشيمة على نمو الجنين من خلال عدة وظائف أساسية، والتي تشتمل على ما يلي:

  • توفير الأكسجين، والعناصر الغذائية للجنين.
  • انتاج الهرمونات للمحافظة على الحمل.
  • حماية الجنين من الأمراض.
  • إزالة النفايات من دم الجنين.

تُشكل المشيمة المنفصلة أثناء الحمل خطرًا كبيرًا على الجنين، إذ يفقد جميع الإمدادات الحيوية التي تُبقيه على قيد الحياة.

 

يحدث انفصال المشيمة في أي وقت أثناء الحمل، ولكنها حالة شائعة في الثلث الثالث من الحمل، وقد تنفصل بشكل جزئي عن جدار الرحم، وفي بعض الحالات يكون الانفصال كاملًا.

 

أعراض انفصال المشيمة

تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، ولكن هناك أعراض شائعة بين النساء، ومن أهم تلك الأعراض:

  • النزيف المهبلي.
  • ألم في البطن، والظهر.
  • انقباضات سريعة ومتكررة في الرحم.
  • ضائقة جنينية، والتي تتضمن انخفاض معدل ضربات قلب الجنين ونقص الأكسجين.
  • توتر مرتفع في الرحم.
  • آلام مخاض متكررة.
  • انخفاض السائل الأمنيوسي.
  • تيبس الرحم.

يعد النزيف المهبلي العرض الرئيسي لانفصال المشيمة، ولكن قد تختلف شدة النزيف من حالة لأخرى، وفي بعض الحالات قد لا يكون هناك نزيفًا مهبليًا.

 

إذا كان النزيف خفيفًا لا يعني أن الحالة ليست شديدة، لأن الدم قد ينحصر داخل الرحم في بعض الحالات، لذلك يجب سرعة التواصل مع الطبيب المعالج للسيطرة على الوضع قبل حدوث مضاعفات أخرى تُعرض حياة الأم والجنين للخطر.

 

إقرأ أيضًا:

الزوائد اللحمية في الرحم| كل ما تريدين معرفته

كيف تعرف المرأة الحامل أنها مصابة بفقر الدم؟

 

أسباب انفصال المشيمة

لا يزال السبب وراء ظاهرة المشيمة المنفصلة أثناء الحمل معروفة إلى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر حدوثه مثل:

  • التقدم في العمر.
  • حدوث إجهاض سابق.
  • تعاطي الكحول والمخدرات أثناء الحمل.
  • التدخين.
  • وجود ورم عضلي في الرحم.
  • التعرض لإصابة أو صدمة في البطن أو الرحم.
  • الحمل المتعددة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مضاعفات أثناء الحمل مثل التهابات الرحم، وتسمم الحمل.

هل حالة انفصال المشيمة خطيرة؟

 

يُمكن أن تكون حالة انفصال المشيمة خطيرة تهدد حياة كلًا من الأم والجنين معًا، لذلك من المهم أن تحصل المريضة على رعاية طبية فورية عند ظهور أي أعراض غير مألوفة.

 

مضاعفات انفصال المشيمة على الأم

تعتمد المضاعفات التي قد تتعرض إليها الأم على الجزء الذي انفصل من المشيمة، فإذا كان الانفصال جزئي قد لا يسبب العديد من المشاكل، ولكن في حالة الانفصال الكلي للمشيمة قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة أهمها:

  • فقدان كمية كبيرة من الدم.
  • الحاجة إلى نقل الدم.
  • انخفاض مستويات الهيموجلوبين وإصابة الأم بفقر الدم.
  • مشكلات تخثر الدم.
  • الإصابة بالفشل الكلوي بسبب فقدان الدم.
  • الحاجة إلى عملية قيصرية على الفور.

يعد استئصال الرحم من المضاعفات النادرة، ولكن قد يلجأ إليها الأطباء إذا كان النزيف لا يمكن السيطرة عليه.

 

مضاعفات انفصال المشيمة على الجنين

تشمل المضاعفات التي قد يتعرض لها طفلك على ما يلي:

  • الولادة المبكرة للجنين.
  • نقص الأكسجين، والذي قد يؤدي إلى تلف الدماغ والعمود الفقري.
  • مشاكل في النمو، لعدم حصوله على ما يكفيه من العناصر الغذائية.
  • الحاجة إلى دخول العناية المركزة بسبب نقص الاكسجين.
  • وفاة الجنين.

كيف يتم علاج انفصال المشيمة؟

تعتمد خطة العلاج على عدة عوامل أهمها مدى تقدم المرأة في الحمل، وشدة الانفصال، والحالة الصحية لكل من الأم والجنين معًا، إذ لا يمكن إعادة ربط المشيمة مرة أخرى.

فيما يلي خيارات العلاج الشائعة:

1- المراقبة

في الحالات الخفيفة يقوم الطبيب بإبقاء المريضة تحت المراقبة داخل المستشفى لمتابعة حالة النزيف ومعدل ضربات قلب الجنين، وبمجرد إثبات أن الجنين بصحة جيدة و توقف النزيف تمامًا، تستطيع عندها المريضة العودة إلى المنزل.

 

2-الولادة المهبلية

إذا كانت صحة الأم مستقرة وكان انفصال المشيمة ليس حادًا بالإضافة إلى اكتمال نمو الجنين، فقد يلجأ الطبيب عندها إلى الولادة المهبلية.

 

يتم مراقبة المريضة عن كثب بحثًا عن أي علامات تفاقم الحالة مثل زيادة النزيف، أو تغير في معدل ضربات قلب الجنين.

 

3-الولادة القيصرية

تعد الولادة القيصرية الخيار الأفضل للعلاج في الحالات شديدة الخطورة، وذلك لما لها من فوائد عديدة أهمها:

  • حماية الجنين من نقص الأكسجين.
  • تقليل خطر النزيف الشديد.
  • تقليل خطر حدوث مضاعفات أخرى مثل تلف الرحم، أو الولادة المبكرة.

4-استخدام بعض الأدوية

قد تشمل الأدوية المستخدمة أثناء العلاج على ما يلي:

  • الستيرويدات: تعمل الأدوية الستيرويدية على تحفيز نمو رئتي الجنين، وغالبًا ما تُعطى للحامل في الثلث الثالث من الحمل.

  • المهدئات: تساعد المهدئات في التخفيف من الألم وتقليل تقلصات الرحم، كما يُمكن أن تساهم في السيطرة على النزيف.

  • السوائل الوريدية: تستخدم تلك السوائل للمحافظة على ضغط وحجم الدم.

  • نقل الدم: قد يكون هناك الحاجة إلى نقل دم للمريضة في حالة النزيف الحاد.

 

وأخيرًا… يساعد العلاج المبكر لحالات انفصال المشيمة في التقليل من خطر حدوث المضاعفات الخطيرة، وتحسين فرص الأم والجنين معًا في البقاء على قيد الحياة، ولهذا عند ملاحظة أي أعراض غير مألوفة مثل النزيف المهبلي وتقلصات الرحم المتكررة، يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002

dr.reem khaled
Aboutdr.reem khaled

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *