fbpx

3 أسباب مرضية تسبب حمى النفاس

dr.reem khaled dr.reem khaled سبتمبر 26, 2023 0 تعليقات

يُطلق على حمى النفاس باللغة الإنجليزية اسم (Puerperal Infection)، وهي عدوى تحدث عند إصابة الرحم والمناطق المحيطة به بالعدوى البكتيرية أثناء الولادة القيصرية، و قد تُشكل خطرًا على حياة المرأة بعد الولادة.

 أكملي قراءة هذا المقال لمعرفة المزيد حول حمى النفاس، وما هي أسبابها وأعراضها؟

 

ما هي حمى النفاس؟

تعد حمى النفاس من مضاعفات الولادة الشائع حدوثها عند معظم النساء، إذ تتميز بإرتفاع درجة الحرارة قد تتجاوز 38.5 درجة مئوية خلال 24 ساعة الأولى من الولادة، وقد تزيد إلى أكثر من 38 درجة مئوية لمدة يومين متتاليين في الأيام العشر الأولى من الولادة.

ترجع الإصابة نتيجة حدوث عدوى بكتيرية إما في جرح الولادة القيصرية، أو في أحد أجزاء الرحم، كذلك في بعض الحالات قد يكون بسبب التهابات في المسالك البولية.

 

عوامل خطر الإصابة بحمى النفاس

تعد النساء اللاتي خضعن للولادة القيصرية أكثر عرضة للإصابة بعدوى ما بعد الولادة أكثر من النساء اللاتي خضعن للولادة الطبيعية.

 هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحمى أهمها:

  • ضعف الجهاز المناعي للمرأة.
  • تقدم العمر عند الحمل.
  • تاريخ من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم.
  • الوزن الزائد.
  • وجود بقايا المشيمة داخل الرحم.
  • شق العجان.
  • حدوث تمزق في عنق الرحم أو المهبل.
  • تاريخ لمرض التهاب المهبل الجرثومي (إلتهاب ناتج عن فرط نمو البكتيريا المهبلية الطبيعية).

أسباب حمى النفاس

هناك عدة أسباب ينتج عنها الإصابة بحمى النفاس، من أهم تلك الأسباب:

1- التهاب بطانة الرحم

تُشكل بطانة الرحم جزءًا من الجهاز التناسلي الأنثوي العلوي بجانب قناتي فالوب والمبيضين، وأثناء الولادة خاصة القيصرية قد تتمكن البكتيريا الموجودة في المهبل وعنق الرحم الوصول إلى الجهاز التناسلي العلوي، والتسبب في التهابات ينتج عنها ارتفاع في درجة الحرارة.

 تتعرض بطانة الرحم إلى بعض التمزقات والصدمات أثناء الولادة القيصرية، مما يسبب ذلك الضرر إصابتها بالعدوى البكتيرية.

 تعد أيضًا الفحوصات المهبلية المتعددة، وقضاء وقت طويل أثناء الولادة القيصرية من العوامل التي قد تساعد على الإصابة بالتهاب بطانة الرحم.

2-إصابة جرح الولادة القيصرية بالعدوى

التهاب جرح الولادة من الأمور الشائع حدوثها أثناء الولادة القيصرية، وقد تكون سببًا للإصابة بالحمى، وتشمل أعراضها على خروج إفرازات من موضع الجرح، واحمرار، وتورم الجرح.

انخفضت نسبة التهاب جرح الولادة القيصرية مقارنةً بالأزمنة السابقة، وذلك بعد استخدام المضادات الحيوية و تعقيم الأدوات جيدًا قبل الاستخدام، تجنبًا لحدوث أي عدوى بكتيرية.

3- التهاب المسالك البولية

غالبًا ما تُصاب المرأة بالتهاب المسالك البولية نتيجة تركيب القسطرة البولية أثناء الولادة القيصرية، إذ يتم إدخال أنبوب رفيع إلى مجرى البول لتفريغ المثانة من البول، و تُترك تلك القسطرة لمدة قد تصل إلى 12 ساعة، أو عند قدرة المرأة على الحركة بعد الولادة.

 قد تشعر المراة ببعض الأعراض نتيجة الإصابة بالالتهاب مثل الحمى، وصعوبة وألم عند التبول.

 إقرأ أيضًا:

قبل الولادة القيصرية : نصائح طبية للحوامل

جهاز PCA وداعا للألم بعد الولادة القيصرية

 

أعراض حمى النفاس بعد الولادة القيصرية

هناك بعض العلامات والأعراض العامة يعد ظهورها دليلًا على وجود عدوى ما بعد الولادة، وقد تتشابه مع أعراض الحمى التقليدية ومنها:

  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • التعب والإرهاق.
  • فقدان الشهية.
  • الانزعاج العام.

 تتميز حمى النفاس ببعض الأعراض أكثر خطورة، من أهمها:

  • خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • ألم شديد أسفل البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.
  • الصداع.
  • الغثيان والقيء.
  • الشعور بالبرد والارتعاش.

حمى النفاس والرضاعة الطبيعية

تؤثر الحمى بالسلب على الرضاعة الطبيعية، وذلك عن طريق انخفاض إنتاج الحليب بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتي قد تسبب الجفاف، بالإضافة إلى شعورها الدائم بالألم، والتعب والإجهاد، وعدم قدرتها على إرضاع طفلها.

على الرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية لتقوية مناعة الطفل وحمايته من الأمراض، إلا أن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يكون تحت استشارة الطبيب المختص، ويتم اتخاذ القرار على حسب حالة المرأة الصحية، والأدوية التي يتم تناولها أثناء فترة العلاج.

 

هل حمى النفاس تُسبب الوفاة؟

نعم، قد تُسبب حمى النفاس الوفاة في حالة عدم علاجها، وتعد السبب الرئيسي لوفاة الكثير من النساء بعد الولادة في السنوات الماضية، أما في وقتنا الحالي انخفضت معدلات الوفيات، ويرجع ذلك إلى تحسين وتطوير الرعاية الطبية.

من الضروري متابعة المرأة التي تعاني من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، لأنها أكثر عرضة للأصابة بمضاعفات ما بعد الولادة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

 

حمى النفاس وكيفية علاجها

حمى النفاس وكيفية علاجها

يتضمن بروتوكول العلاج في المقام الأول على المضادات الحيوية واسعة النطاق التي تُعطى عن طريق الوريد، وهو العلاج الذي لا يتم الاستغناء عنه مهما كان سبب الحمى، و يعتمد اختيار المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المصابة بها المرأة ومكان الإصابة.

 أيضًا يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض المسكنات مثل الأسيتامينوفين، و الأيبيوبروفين والتي تساعد على التخفيف من الألم.

 

وفي نهاية هذا المقال.. نوصي باستشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي أعراض غير مألوفة، أو مضاعفات ما بعد الولادة مثل حمى النفاس للسيطرة على الحالة الصحية للمرأة ومنع تدهورها.

 

احجزي ميعادك مع د عمرو عبد العزيز بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002 

dr.reem khaled
Aboutdr.reem khaled

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *