تغيرات المهبل أثناء الحمل .. تعرفي عليها

ما هي أبرز تغيرات المهبل أثناء الحمل؟

يتعرض المَهْبِل للعديد من التغيرات خلال مدّة الحمل، حيث يتأثر بتغيرات هرمونية شديدة تحدث في جسم الحامل.

تتمثل أهم هذه التغيرات في تدفق الدَّم بكميات كبيرة إلى المنطقة التناسلية، مما يسبب انتفاخ وتورم في المهبل، كما يحدث تمدد وتوسع في المَهْبِل بسبب الضغط الذي يتعرض له من وزن الجنين والبطن.

هذه التغيرات يمكن أن تسبب بعض الأعراض مثل الحكة والانتفاخ والإفرازات المهبلية الزائدة، وتستمر هذه التغيرات حتى بعد الولادة، حيث يعود المَهْبِل تدريجيًا إلى حجمه ووضعه الطبيعي خلال مدة قصيرة.

تغيرات المهبل أثناء الحمل

يتمدد المَهْبِل بوضوح خلال الحمل، ويطلق على هذا التمدد اسم “توسع المَهْبِل”. يحدث هذا التمدد نتيجة ترخي عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل، حيث تتمدد إلى (ثلاثة) أضعاف حجمها الطبيعي، مما يسهل عملية ولادة الجنين الذي يمر من الرحم إلى الخارج.

تؤثر عدة عوامل في درجة توسع المَهْبِل خلال الحمل، وتشمل:

• حجم الجنين.
• ظروف الولادة ومضاعفاتها.
• عدد الأطفال السابقين للأم أو عدد الولادات الطبيعية.
• زيادة الوزن.
• العوامل الوراثية.

لمزيد من النصائح والإرشادات الطبية للحمل والولادة والحقن المجهري، يمكنك طلب استشارتك مع دكتور عمرو عبد العزيز أو حجز ميعاد عبر موقع مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز أو التواصل عبر الواتساب 01555667788 002 

من أبرز تغيرات المهبل أثناء الحمل تمدد المَهْبِل وهو عملية مؤقتة، حيث يعود المَهْبِل تدريجيًا إلى حجمه ووضعه الطبيعي بعد الولادة، ويستغرق ذلك

عدة أشهر.

تعزز تمارين قاع الحوض مثل تمارين كيجل العودة السريعة للمهبل إلى حجمه الطبيعي.

يطول المَهْبِل في أثناء الحمل بسبب الضغط المتزايد عليه من وزن الجنين والبطن، مما يؤدي إلى توسعه وتحويل مواقعه.

يزداد تمدد المَهْبِل تدريجيًا خلال مدّة الحمل، وتساعد زيادة مرونة وليونة الأنسجة والعضلات المحيطة بالمهبل واستعداده للولادة على هذا التمدد.

ويصبح توسع المَهْبِل في نهاية الحمل أكبر منه في بدايته لتسهيل عملية الولادة.

هل يتسع المهبل أثناء الحمل

نعم، يتسع المَهْبِل في أثناء مدّة الحمل، وذلك بسبب الضغط الذي يتعرض له من وزن الجنين والبطن، ويزداد تمدد المَهْبِل تدريجيًا مع تقدم مدّة الحمل، ويصبح أكبر في نهاية الحمل.

كما يحدث تدفق دم زائد إلى المنطقة التناسلية، مما يسبب انتفاخ وتورم في المَهْبِل ويعطي انطباعًا بأن حجم المَهْبِل قد ازداد، ولكن في الواقع لا يتغير حجم المَهْبِل بشكل دائم في مدّة الحمل، ويعود إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة.

اقرأ أيضًا

أضرار التدخين أثناء الحمل على الأم والجنين

تغيرات أخرى للمهبل أثناء الحمل

بالإضافة إلى توسع المَهْبِل خلال الحمل، تشهد المَهْبِل لدى السيدة الحامل العديد من التغيرات والأعراض، وتشمل:

• تغير لون جلد المَهْبِل إلى الأزرق الداكن نتيجة التغيرات الهرمونية وتدفق الدَّم إلى المَهْبِل.
• زيادة سهولة الإصابة بالعدوى مثل عدوى المسالك البولية، وعدوى الخميرة، والتهاب المَهْبِل الجرثومي، وداء المشعرات.
• زيادة الإفرازات المهبلية بفعل ارتفاع هرمونات الاستروجين والبروجيستيرون، وتتحول هذه الإفرازات إلى بيضاء شفافة سميكة قبل الموعد المتوقع للولادة.
• التورم والانتفاخ نتيجة تدفق الدَّم وتمدد الأوعية الدموية، أو بسبب الإصابة بالعدوى.
• دوالي المَهْبِل الذي يمكن أن تصيب السيدة الحامل نتيجة زيادة حجم الدَّم وتدفقها ببطء من الأطراف السفلية.
• تنقيط دموي من المَهْبِل في الأشهر الأولى من الحمل، وهو أمر طبيعي لا يدعو للقلق.
• في المَهْبِل حكة، زيادة رائحته، والحساسية العالية.
• الشعور بألم في المَهْبِل نتيجة ضغط الجنين.

 

تعتبر تغيرات المهبل أثناء الحمل أمرًا طبيعيًا، ويمكن أن تسبب بعض الأعراض الغير مريحة للحامل.

ومن الضروري استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث أي أعراض غير طبيعية، مثل الحكة والانتفاخ والإفرازات المهبلية الزائدة، حيث يمكن أن تكون علامة على وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.

يجب على الحامل الإبلاغ عن أي تغييرات أو أعراض غير اعتيادية لدى الطبيب المختص للحفاظ على صحتها وصحة الجنين والوقاية من أي مضاعفات محتملة.

والآن يمكنك حجز ميعادك أونلاين مع دكتور عمرو عبد العزيز عبر موقع مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز أو التواصل عبر الواتساب 01555667788 002