fbpx

الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية| أيهما أكثر أمانًا؟

منذ اليوم الأول التي تعلم فيه المرأة بحملها تكون في حيرةٍ من أمرها حول اختيار طريقة الولادة، إذ تتساءل كثيرًا أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية؟

 

تختلف الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية في عدة جوانب، فلكل منها المميزات والعيوب الخاصة بها، ولكن يعتمد اختيار طريقة الولادة على حسب الحالة الصحية للمرأة الحامل.

 

في هذا المقال سوف نسلط الضوء على الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار طريقة الولادة؟

 

الولادة الطبيعية

 

تُعرف الولادة الطبيعية أو الولادة المهبلية باللغة الإنجليزية باسم (Vaginal Birth)، وهي عملية خروج الجنين إلى العالم الخارجي عن طريق المهبل، و تعد الولادة المهبلية الطريقة الأكثر شيوعًا  بين النساء.

 

تمر الولادة الطبيعية بثلاث مراحل:

1-المرحلة الأولى

تعتبر المرحلة الأولى وهي مرحلة التوسع أطول مرحلة في الولادة الطبيعية، إذ قد تستمر إلى أكثر من 12 ساعة، حيث يبدأ عنق الرحم في التوسع استعدادًا لخروج الجنين.

 

2- المرحلة الثانية

تقوم الأم في تلك المرحلة بالدفع بقوة لتوصيل الطفل إلى الحوض، وعادةً ما تستغرق من 30 دقيقة إلى ساعتين.

 

عند رؤية الجزء العلوي من رأس الطفل يقوم الطبيب في بعض الأحيان بإجراء شق جانبي في فتحة المهبل أو الفرج، وذلك لتسهيل خروج الجنين.

 

3-المرحلة الثالثة

تشمل المرحلة الثالثة وهي مرحلة الولادة خروج الطفل من المهبل، كما تتضمن أيضًا إخراج المشيمة، وتعد تلك المرحلة أقصر مرحلة من مراحل الولادة، إذ تستمر من 5 دقائق إلى 30 دقيقة فقط.

 

إيجابيات الولادة الطبيعية

تتميز الولادة الطبيعية بالعديد من المزايا التي تجعلها الخيار الأمثل والأنسب للعديد من النساء، وتشمل تلك المزايا على ما يلي:

  • تتمتع بمعدلات أمان عالية.
  • ألم الولادة الطبيعية أقل مقارنة بألم الولادة القيصرية.
  • فترة النقاهة أقل.
  • تساعد على تقوية عضلات الحوض لدى المرأة.
  • تزداد فرصة بدء الرضاعة الطبيعية للطفل على الفور بعد الولادة.
  • مكوث المرأة لمدة أقصر في المستشفى.
  • تكون المرأة قادرة جسديًا على رعاية الطفل الرضيع، وأداء مهامها اليومية بسلاسة.
  • انخفاض مخاطر نقل الدم أثناء الولادة.

 

سلبيات الولادة الطبيعية

على الرغم من جميع المزايا للولادة الطبيعية المذكورة أعلاه، إلا أنه قد يصاحبها بعض السلبيات، والتي قد تشتمل على ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد أثناء الولادة، وذلك لاستمرارها لعدة ساعات.
  • احتمالية حدوث شق في المهبل أثناء الولادة، مما يسبب بعض الألم الذي قد يستمر لعدة أيام بعد الولادة.
  • احتمالية حدوث نزيف بعد الولادة.

 

الولادة القيصرية

الولادة القيصرية

 

تُسمى الولادة القيصرية باللغة الإنجليزية باسم (Cesarean Section) وهي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها إجراء شق في البطن والرحم لإخراج الجنين، وتتم الولادة تحت تأثير التخدير العام أو التخدير النصفي.

 

إيجابيات الولادة القيصرية

تتمتع الولادة القيصرية ببعض الإيجابيات التي تجعل بعض النساء تقع في اختيارها، على الرغم من أنها عملية جراحية والتي قد تكاد تكون مؤلمة بعض الشيء، ومن أهم تلك المزايا:

  • تساعد على حماية الأم والطفل من المضاعفات الخطيرة مثل النزيف، والاختناق.
  • تجنب حدوث ارتخاء عضلات المهبل.
  • القدرة على تحديد موعد الولادة مسبقًا، مما يسهل على المرأة التحكم في الوقت والتخطيط له.

 

سلبيات الولادة القيصرية

قد يصاحب الولادة القيصرية بعض السلبيات أهمها:

  • مدة تعافي أطول من الولادة الطبيعية.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى في الجرح، أو المثانة، أو بطانة الرحم.
  • الإصابة بمضاعفات التخدير مثل القيء، والغثيان، والصداع.
  • الشعور بالألم الشديد الناتج عن جرح الولادة القيصرية.
  • احتمالية حدوث جلطات دموية.

 

جهاز تسكين الألم بعد الولادة القيصرية (جهاز PCA)

 تلجأ الكثير من النساء مؤخرًا إلى استخدام تقنية الولادة القيصرية بدون ألم عن طريق استخدام جهاز تسكين الألم PCA، وذلك لمساعدتها على التقليل من ألم جرح الولادة القيصرية.

 

جهاز تسكين الألم PCA عبارة عن مضخة طبية تحتوي على بعض الأدوية المسكنة التي تسمح للمرأة بالتحكم في مقدار الدواء المسكن، وذلك عن طريق الضغط على زر في الجهاز نفسه.

 

بعد اختراع جهاز تسكين الألم PCA أصبح من السهل على النساء اختيار الولادة القيصرية كخيارًا مناسبًا للولادة.

 

إقرأ أيضًا:

متى يمكن الجماع بعد الولادة وما هي مخاطره؟

ما هي تغيرات الأعضاء التناسلية بعد الولادة؟

 

عوامل اختيار طريقة الولادة

يعتمد اختيار طريقة الولادة على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • الحالة الصحية للأم والجنين.
  • الرغبة الشخصية للأم.
  • التاريخ الطبي للأم.
  • تاريخ الحمل السابق.

 

وفي النهاية… تعتمد طريقة الولادة على الحالة الصحية للأم والجنين، ولكن عادةً ما يفضل الأطباء اختيار الولادة الطبيعية لأنها تتمتع بمعدلات أمان عالية.

 

أما في حالة وجود عوامل تزيد من حدوث مضاعفات خطيرة للأم والطفل مثل وجود مشاكل في المشيمة أو إصابة الأم ببعض المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فقد ينصح الطبيب بالولادة القيصرية.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد  بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002 

قراءة المزيد

الولادة الطبيعية بعد القيصرية: هل يمكن حدوثها؟

الولادة الطبيعية بعد القيصرية، هل يمكن حدوثها؟

لا يمكن إعطاء إجابة واحدة على هذا السؤال، فالإجابة تختلف حسب كل حالة، ولا يمكن تعميم القرار.

ووفقًا لآراء الأطباء المتخصصين، يوجد العديد من الحالات الناجحة حيث ولدت المرأة بطريقة طبيعية بعد الخضوع لعملية قيصرية، وفي حالات أخرى لم يكن من الممكن تلد طبيعيًا بعد القيصرية.

وخلال الفقرات التالية، سنتعرف بإيجاز على إمكانية حدوث الولادة الطبيعية بعد أن مرت المرأة بعملية قيصرية من قبل.

هل يمكن حدوث الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟

إذا كان سبب الولادة السابقة هو ضيق حجم حوض الأم، فمن المستحيل تلد بشكل طبيعي؛ لأن هذا السبب يستدعي إجراء القيصرية في كل مرة.

في حالة عدم حدوث طلق طبيعي بعد أسابيع الحمل الأربعين، ولم تستجب المرأة لتحفيزات الولادة المختلفة ولا للطلق الصناعي، فقد يكون القيصري هو الخِيار الوحيد للولادة.

وإذا كانت القيصرية لسبب عرضي مؤقت، مثل وضعية الجنين، فيمكن أن تلد المرأة بشكل طبيعي بعد القيصرية.

وإذا كانت القيصرية بسبب حمل توأم، فيمكن أن تلد المرأة بشكل طبيعي في الحمل التالي إذا كان الحمل من طفل واحد ولا يوجد موانع أخرى.

لمزيد من المعلومات حول الولادة القيصرية والطبيعية، يمكنكِ تصفح العديد من المقالات الطبية المتعلقة في موقع مركز حقن مجهري د.عمرو عبد العزيز أو التواصل عبر الواتساب 01555667788 002 

ولادة طبيعية بعد القيصرية

الولادة الطبيعية 

شروط الولادة الطبيعية

عدم الانتظار لوقت طويل قبل التوجه للمستشفى عند بَدْء المخاض

ينصح المتخصصون السيدات اللاتي يرغبن في تجرِبة الولادة الطبيعية بعد تعرضها لإجراء عملية قيصرية سابقة، التأكد من أن الحمل الحالي يسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي مشكلات صحية تعيق الولادة الطبيعية.

ويجب أن تتم مناقشة هذا الخِيار مع الطبيب المتابع لتقييم المخاطر والفوائد واتخاذ الخطوة الأفضل بالنسبة للحالة الفردية.

 رغبة الأم بتجربة الولادة الطبيعية

غالبًا ما تخشى الأمهات اللاتي خضعن لعملية الولادة القيصرية في المرة الأولى من تجرِبة الولادة المهبلية في المرات اللاحقة.

ولهذا السبب، لا يمكن للطبيب اتخاذ قرار بمحاولة الولادة الطبيعية دون إقناع الأم بالكامل بذلك.

ويعود ذلك إلى احتمالية حدوث مشكلات خلال الولادة الطبيعية بنسبة 1%، مثل تمزق جرح القيصرية خلال المخاض أو لأي سبب آخر، مما قد يتطلب إجراء قيصري مرة أخرى.

لذلك، يجب أن تتم مناقشة المخاطر والفوائد مع الأم لاتخاذ قرار معقول ومناسب لحالتها الخاصة.

ويتم تقييم كل حالة على حدة لتحديد الخطوة التالية المناسبة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.

 أن يكون شق العملية القيصرية أفقي

لا يمكن محاولة الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية إذا كان شق العملية القيصرية أُجري بشكل أفقي، وهذا النوع من الشق شائع في العمليات القيصرية الطارئة.

فوائد الطبيعي

  • مدّة تعافي أقصر.
  • احتمالية أقل للإصابة بالالتهابات.
  • لا يوجد شق جراحي (خاصة إن تمت الولادة دون قص عجان)

مضاعفات محتملة

  • قد يحدث تمزق في شق العملية القيصرية بسبب حدة الطلق، مما يزيد من خطر تمزق الرحم،
  • ويؤدي إلى خطر وفاة الجنين والأم من النزف الشديد، خاصة إذا لم تتم معالجة الحالة في الوقت المناسب في المستشفى.
  • حدوث التهابات.
  • فقدان كميات من الدَّم.

اقرأ أيضًا

علامات الخطر بعد إجراء الولادة القيصرية

التعافي من الولادة الطبيعية

بعد ولادة طبيعية لامرأة خضعت سابقًا لعملية قيصرية، يتحقق الطبيب من سلامة جرح العملية القيصرية للتأكد من عدم الحاجة لأي تدخل طبي إضافي.

وفي حال انعدام مضاعفات، فإن عملية التعافي والعناية التي تحتاجها الأم بعد الولادة لا تختلف عن تعافي أي سيدة تلد ولادة طبيعية، كما ذُكِرَ في مقال سابق حول العناية بعد مدّة النفاس.”

نصائح مهمة عن الولادة الطبيعية

  • ينصح بمحاولة الولادة بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية الأولى إذا كانت الأم ترغب في الإنجاب أكثر من طفلين.
  • ومع ذلك، إذا كانت الأم تريد طفلين فقط، فمن الأفضل تجنب الولادة الطبيعية والخضوع لعملية قيصرية جديدة.
  • ويمكن تجنب المشاكل المحتملة في المستقبل عن طريق تقليل عدد العمليات القيصرية.
  • الانتظار لمدة عامين بعد الولادة القيصرية الأولى قبل الحمل مرة أخرى للسماح للجسم بالتعافي الكامل وتقليل خطر تمزق الجرح.
  • إذا كانت الأم قد ولدت طبيعيًا بعد عملية قيصرية سابقة، يمكنها تجرِبة الولادة الطبيعية مرة أخرى في المستقبل إذا لم توجد مضاعفات صحية.
  • يشجع الأطباء السيدات على تجرِبة الولادة بشكل طبيعي بعد القيصرية في حال انعدام مانع طبي.
  • ويمكن استخدام إبرة الظهر أو الطلق الصناعي لتسهيل الولادة.

في النهاية، يمكن القول بأن الحفاظ على صحة الأم والطفل يتطلب العناية الجيدة بالحمل والولادة.

مع أنّ أن الولادة الطبيعية بعد القيصرية قد تكون خيارًا آمنًا في بعض الحالات، إلا أن هذا يتوقف على حالة الأم والطفل. يجب دائمًا استشارة الطبيب لتحديد الخِيار الأفضل لحالة كل أم.

لحجز ميعاد مع دكتور عمرو عبد العزيز وطلب الاستشارة الطبية زوري موقعنا مركز حقن مجهري دعمرو عبد العزيز واختاري أقرب مركز من مراكز إيف كلينك أو يمكنكِ التواصل عبر الواتساب 01555667788 002 

قراءة المزيد