fbpx

سرطان المبيض| Ovarian Cancer

dr.reem khaled dr.reem khaled فبراير 8, 2024 0 تعليقات

يعد سرطان المبيض رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، حيث ينشأ في المبايض وهي أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي.

 

تولد كل أنثى بمبيضين وهما المبيض الأيمن والمبيض الأيسر، و يقعان على جانبي الرحم، وهي تعتبر غدد تناسلية أنثوية، إذ يبلغ حجم كل واحدًا منهما حوالي أربع سنتيمترات، وتكمن مهمتهما الأساسية في إنتاج البويضات، بالإضافة إلى إنتاجهما للهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجيستيرون.

 

في هذا المقال سوف نسرد لكِ عزيزتي -القارئة- كافة المعلومات التي تخص سرطان المبيض، وأعراضه، وأسبابه، وطرق علاجه.

 

ما الذي يجب معرفته عن سرطان المبيض؟

يحدث سرطان المبيض عندما تبدأ خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين أو كليهما بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة، وإذا تُرك هذا النوع من السرطانات دون علاج قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا ما يسمى بسرطان المبيض النقيلي (Metastatic Ovarian Cancer).

 

عادةً لا يتم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة لعدم ظهور أي أعراض مميزة له في تلك المرحلة، على الرغم من ذلك قد تعاني المرأة المصابة به ببعض الأعراض المزعجة مثل ألم أسفل البطن، أو نزيف مهبلي.

 

أنواع سرطان المبيض

يتكون المبيضين من ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا، ويمكن أن تتطور كل خلية إلى نوع مختلف من السرطان، ونستطيع أن نستنتج من ذلك بأن هناك ثلاث أنواع من سرطان المبيض، وهم:

1- أورام المبيض الظهاري (Epithelial Ovarian Carcinomas)

تشكل أورام المبيض الظهارية حوالي 90% من معظم حالات سرطان المبيض، إذ تنشأ في طبقة الأنسجة الموجودة على السطح الخارجي للمبيضين.

 

2- الأورام اللحمية (Stromal Tumors)

تحدث الأورام اللحمية في الخلايا المنتجة للهرمونات الأنثوية وهي البروجيستيرون والاستروجين، ويشكل هذا النوع حوالي 7% من حالات سرطان المبيض.

 

3- الأورام الجنسية (Germ cell Tumors)

تعد الأورام الجنسية من أنواع سرطانات المبيض نادرة الحدوث، وتتميز بإصابة الخلايا التي تنتج البويضات.

 

إقرأ أيضًا:

متلازمة تكيس المبايض| Polycystic Ovarian Syndrome

أكتوبر الوردي| شهر التوعية بسرطان الثدي

 

أسباب وعوامل الإصابة بسرطان المبيض 

لا يزال السبب الأساسي وراء الإصابة بهذا المرض غير معروف حتى الآن، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، ومن أهم تلك العوامل:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
  • حدوث طفرات جينية للجينات المرتبطة بسرطان المبيض مثل (BRCA1) و (BRCA2).
  • تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، أو القولون، أو الرحم.
  • السمنة.
  • استخدام أدوية الخصوبة، أو العلاجات الهرمونية.
  • لا يوجد تاريخ للحمل قط.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • التقدم في العمر، إذ تتطور معظم حالات سرطان المبيض بعد انقطاع الطمث.

 

إن وجود أحد عوامل الخطر هذه ليس بالضرورة إصابتك بالسرطان، والعكس صحيح فإنه يمكن أن تحدث الإصابة به دون توفر أي عامل من عوامل الخطر التي ذكرت من قبل.

 

سرطان المبيض وأعراضه

سرطان المبيض وأعراضه

 

قد يسبب هذا المرض في حدوث العديد من الأعراض والعلامات، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وهم:

1-الأعراض والعلامات المبكرة

غالبًا لا تظهر أي أعراض في المرحلة المبكرة من الإصابة به، مما يجعله من الصعب اكتشافه بسهولة لعلاجه في تلك المرحلة، ومع ذلك قد تلاحظ النساء ظهور بعض الأعراض مثل:

  • انتفاخ، وألم في البطن.
  • صعوبة الأكل.
  • زيادة الرغبة في التبول.
  • الامتلاء غير الطبيعي بعد الأكل.
  • ألم في الحوض.

قد تتشابه تلك الأعراض المبكرة من سرطان المبيض مع حالات أخرى حميدة، لذلك لا نستطيع تأكيد الإصابة به إلا بعد التشخيص الدقيق من قبل الطبيب المختص، بالإضافة أنه في حالة تأكيد الإصابة بالسرطان سوف تكون هذه الأعراض مستمرة.

 

2-الأعراض و العلامات اللاحقة

في حالة عدم اكتشاف السرطان في مرحلته المبكرة، قد تتدهور الحالة الصحية للمريضة مما يتسبب في ظهور بعض الأعراض الإضافية، والتي قد تشمل على ما يلي:

  • التعب والإعياء.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • اضطراب الدورة الشهرية.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم أسفل الظهر.
  • تغيير طبيعة الأمعاء، والتسبب في حدوث الإمساك.

قد تصبح الأعراض أكثر شدة مع نمو الورم، وانتشار المرض.

 

3-الأعراض الحادة 

إذا تُرك هذا النوع من السرطان دون علاج، قد يؤدي ذلك إلى انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، والتسبب في بعض الأعراض المؤلمة مثل:

  • تراكم السوائل في البطن.
  • حدوث انسداد في الجهاز الهضمي ( الأمعاء).
  • تراكم السوائل حول الرئتين.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • السعال.

 

علاج سرطان المبيض

علاج سرطان المبيض

 

يعتمد اختيار علاج سرطان المبيض على مرحلة الورم ومدى انتشاره، وتشمل خيارات العلاج على ما يلي:

1- الجراحة

يلجأ الأطباء في معظم الحالات إلى الجراحة، فقد يتطلب الأمر استئصال مبيض واحد أو اثنين، أو أجزاء أخرى مثل الرحم، أو قناتي فالوب اعتمادًا على مدى انتشار الورم.

 

2- العلاج الكيميائي

عادةً ما يتم استخدام العلاج الكيميائي بعد الخضوع للجراحة، وذلك بهدف قتل الخلايا السرطانية المتبقية، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إلى استخدامها قبل الجراحة أيضًا.

 

3- علاجات أخرى

قد تشمل العلاجات الأخرى المستخدمة على ما يلي:

  • الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية، وتستخدم في حالة عدم الاستجابة للعلاج الكيميائي.
  • مسكنات وأدوية أخرى تساعد في التخفيف من الألم المصاحب للسرطان.

 

وفي النهاية سيصبح التعافي من سرطان المبيض سهلًا عند اكتشافه في مراحله المبكرة قبل انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، لأنه من المؤسف عدم توفر طريقة معينة للوقاية منه، إلا بتجنب جميع عوامل خطر الإصابة به مع المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

 

احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز جراح أمراض النساء والتوليد  بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز 

أو عن طريق رقم الواتس

01555667788 002 

dr.reem khaled
Aboutdr.reem khaled

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *