البروتوكول القصير في الحقن المجهري| رحلة أقصر نحو الأمومة
تتعدد بروتوكولات الحقن المجهري، ولكن يعد البروتوكول الطويل و البروتوكول القصير في الحقن المجهري من أكثر البروتوكولات المستخدمة شيوعًا.
يعتمد اختيار البروتوكول المناسب للزوجة و المستخدم في الحقن المجهري على الطبيب المعالج، بناءًا على نتائج التحاليل والفحوصات الطبية الخاصة بالزوجة.
في هذا المقال سوف نسلط الضوء حول البروتوكول القصير في الحقن المجهري، ليشمل كافة المعلومات التي تتعلق به من مزايا، وعيوب، وما هي الفئة المناسبة المرشحة لاستخدامه.
ما هو البروتوكول القصير في الحقن المجهري؟
يعد البروتوكول القصير أحد البروتوكولات الشائعة المستخدمة في الحقن المجهري، إذ يتميز بمدة أقصر و أقل تدخلًا مقارنةً بباقي البروتوكولات الأخرى.
يبدأ البروتوكول القصير في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، إذ يتم فيها إعطاء المريضة أدوية محفزة للمبيضين مباشرة لإنتاج بويضات متعددة، دون الحاجة إلى إعطاء حقن المثبطة للغدة النخامية لإيقاف التبويض، كما يحدث مع باقي بروتوكولات الحقن المجهري.
خطوات البروتوكول القصير في الحقن المجهري
يتميز البروتوكول القصير بخطوات أقل من البروتوكول الطويل في الحقن المجهري، مما يفضّله الكثير من النساء، ولكن كما ذكرنا من قبل يكون اعتماد اختيار البروتوكول المناسب على الطبيب المعالج، و تشمل خطواته على ما يلي:
- يتم إجراء تقييم شامل للمريضة، والذي يتضمن على مراجعة التاريخ الطبي والخصوبة، وإجراء فحوصات الدم لمعرفة نسبة الهرمونات الأنثوية في الدم، بالإضافة إلى تقييم حالة المبيضين وبطانة الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- بعد تقييم حالة المريضة بشكل جيد، و يتم إعطاء حقن لتحفيز وتنشيط المبيضين في اليوم الثاني من الدورة الشهرية.
- يتم إجراء فحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية باستمرار لمراقبة نمو البويضات، إذ تستمر فترة التنشيط من 10-12 يومًا.
- عند نضوج البويضات يتم إعطاء حقن تفجيرية حتى تخرج البويضات الناضجة خارج المبيضين لالتقاطها.
- بعد حوالي 36 ساعة من إعطاء الحقن التفجيرية، يتم سحب البويضات باستخدام إبرة رفيعة موجهة بالموجات فوق الصوتية نحو المبيضين.
- للحفاظ على سماكة جدار الرحم، ودعم بطانة الرحم لتحسين من فرص انغراس الأجنة، يتم إعطاء هرمون البروجيستيرون بعد مرحلة سحب البويضات الناضجة من المبيضين.
- يتم سحب الحيوانات المنوية من الزوج في نفس يوم سحب البويضات، وذلك لتلقيح البويضات داخل المعمل.
- بعد 3-5 أيام من عملية التلقيح والتأكد من نمو الأجنة، يتم نقلها مباشرة إلى داخل الرحم.
- في حال وجود أجنة زائدة، يمكن للزوجين تجميد الأجنة واستخدامها لاحقًا بناءًا على رغبتهم.
- يتم إجراء اختبار الحمل بعد 14 يوم من نقل الأجنة.
مزايا البروتوكول القصير في الحقن المجهري
هناك العديد من المزايا للبروتوكول القصير، والذي يجعله من البروتوكولات المفضّلة لمعظم المرضى، و تشمل أهم مميزاته على ما يلي:
- فترة زمنية قصيرة مقارنةً بالبروتوكول الطويل للحقن المجهري، إذ يتم تحفيز المبيضين مباشرةً مع بدء الدورة الشهرية.
- عدد أقل من الحقن المستخدمة، مما يقلل من الأعباء على المريضة، ويخفف من الآثار الجانبية المحتملة.
- أقل تكلفة من البروتوكول الطويل، وذلك بسبب عدد الحقن الأقل ومدة العلاج الأقصر.
- مخاطر أقل، إذ يعد هذا البروتوكول أقل عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة فرط تنشيط المبيض مقارنة بالبروتوكولات الأخرى.
عيوب البروتوكول القصير في الحقن المجهري
على الرغم ما يتمتع به البروتوكول القصير من مميزات عديدة، إلا أنه قد يحمل بعض العيوب والسلبيات، أهمها:
- معدلات نجاح أقل، إذ أظهرت بعض الدراسات بإنخفاض معدلات النجاح مقارنة بالبروتوكول الطويل، وتعد هذه النتائج ليست قاطعة، فهناك عوامل كثيرة تؤثر على نجاح الحقن المجهري.
- كذلك إنخفاض عدد البويضات المستخرجة.
إقرأ أيضًا:
تقنية الحقن المجهري| المزايا والعيوب التي يجب معرفتها
ما هي أهم التحاليل قبل الحقن المجهري؟
الحالات المناسبة لاستخدام البروتوكول القصير في الحقن المجهري
يعد البروتوكول القصير مناسبًا النساء اللواتي:
- لديهن مخزون جيد في المبايض.
- لديهن دورات شهرية منتظمة.
- يعانين من متلازمة تكيس المبايض، أو لديهن تاريخ من بطانة الرحم المهاجرة.
- يفضلن نهجًا أكثر بساطة، ومدة أقصر في العلاج.
- يرغبن في تقليل تكاليف العلاج.
نصائح للمريضات الخاضعات للبروتوكول القصير
يجب على النساء اللواتي تم تحديد لهم استخدام هذا البروتوكول اتباع بعض النصائح والإرشادات لضمان نجاح عملية الحقن المجهري، و تتضمن تلك النصائح على ما يلي:
- استشارة الطبيب المعالج لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالبروتوكول المستخدم.
- التأكد من فهم جميع التعليمات الخاصة بالأدوية والحقن التي يجب استخدامها.
- الاهتمام بإكمال كافة الفحوصات والتحاليل المطلوبة من قبل الطبيب المعالج.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة.
- شرب الماء أو السوائل بكثرة.
- ممارسة التمارين الرياضة بانتظام بعد استشارة الطبيب المختص، و تجنب التمارين الشاقة أو العنيفة.
- تجنب التوتر والقلق، والضغط النفسي.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- التواصل مع الطبيب المعالج في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.
وفي النهاية.. يُعد البروتوكول القصير الخيار المفضل للعديد من النساء اللواتي يرغبن في الخضوع للحقن المجهري، ولكن من المهم مناقشة مزايا وعيوب هذا البروتوكول مع طبيبك لتحديد ما إذا كان الخيار مناسبًا لكِ.
الآن كافة خدمات عمليات الحقن المجهري، وأطفال الأنابيب، وعلاج تأخر الإنجاب والعقم مع د. عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بخبرة تمتد إلى 15 سنة بالمجال الطبي.
احجزي ميعادك مع د. عمرو عبد العزيز بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع
فقط اضغطي على الرابط التالي
مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز
أو عن طريق رقم الواتس
