أسباب زيادة التعرق أثناء الحمل وكيفية التعامل معه
تعاني بعض النساء من زيادة التعرق أثناء الحمل، إذ تتراوح شدة التعرق من خفيفة إلى شديدة، وقد تختلف من امرأة لأخرى.
يستعرض هذا المقال في السطور التالية، أهم أسباب زيادة التعرق أثناء الحمل، وما هي مضاعفاته، وكيفية التعامل معه.
أهم 6 أسباب لزيادة التعرق أثناء الحمل
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة المرأة بزيادة التعرق أثناء فترة الحمل، وتشمل تلك الأسباب على ما يلي:
1- التغيرات الهرمونية
تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في زيادة التعرق أثناء الحمل، إذ يسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجيستيرون إلى توسع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، كذلك يؤدي زيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد إلى شعور المرأة بالدفء، مما يحفز الغدة العرقية إلى إفراز العرق لتبريد الجسم.
2- بعض الأسباب الطبية
قد تكون حالة زيادة التعرق أثناء الحمل علامة على إصابة المرأة بحالة مرضية أخرى مثل:
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك لأنها تسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى زيادة التعرق.
- وجود عدوى بكتيرية تسبب زيادة التعرق، مثل الإصابة بمرض السل.
- بعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.
- انخفاض نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يكون التعرق الليلي علامة منبهة على انخفاض مستوياته.
3- زيادة الوزن
يزداد وزن المرأة خلال فترة الحمل خاصةً في الثلث الأخير، مما يزيد من صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم، كذلك تحتاج النساء ذوات الوزن الزائد إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية، مما قد يؤدي إلى زيادة التعرق.
4- زيادة معدلات الأيض
تصبح عمليات التمثيل الغذائي أكثر كفاءة خلال فترة الحمل، إذ يحرق جسم الحامل سعرات حرارية أكثر من النساء الأخريات، الأمر الذي يولد المزيد من الحرارة، كذلك يؤدي تغير معدلات الأيض وعمليات التمثيل الغذائي أثناء الحمل إلى الحاجة إلى طاقة مضاعفة لتأدية المهام الوظيفية اليومية، مما يحفز الغدة العرقية على إفراز المزيد من العرق.
5- التغيرات النفسية
يطرأ على الحامل بعض التغيرات النفسية مثل القلق والتوتر، بالإضافة إلى الشعور بالحزن، وذلك لأن تلك المشاعر تزيد من إفراز المزيد من هرمون الأدرينالين الذي يتسبب في تنشيط الغدد العرقية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز العرق.
6- تناول بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرق أثناء الحمل كأثر جانبي لها، وتشمل تلك الأدوية على ما يلي:
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
- مضادات الهيستامين.
- أدوية ضغط الدم.
تساهم بعض العوامل في زيادة احتمالية حدوث التعرق عند تناول بعض الأدوية، ومنها:
- الحساسية، إذ قد تكون بعض النساء أكثر حساسية تجاه الأدوية وموادها الفعَّالة.
- الجرعات المستخدمة من الأدوية.
- الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل أمراض القلب، أو مرض السكري.
بشكلٍ عام يجب استشارة الطبيب المعالج في حالة إصابة المرأة بزيادة التعرق جراء استخدامها لبعض الأدوية، وذلك لاستبدالها أو تعديل جرعاتها.
إقرأ أيضًا:
أسباب القيء المستعصي أثناء الحمل وكيفية علاجه
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ، ما أسبابه؟
مضاعفات زيادة التعرق أثناء الحمل
عادةً ما يكون التعرق الزائد أثناء الحمل غير ضار، ومع ذلك يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات، مثل:
- الجفاف، وذلك بسبب فقدان الكثير من سوائل الجسم، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة مثل الصداع، والتعب، والإمساك.
- الطفح الجلدي.
- زيادة إصابة الجلد بالعدوى البكتيرية، أو الفطرية.
- الشعور بعدم الراحة خاصةً أثناء الليل.
طرق التعامل مع زيادة التعرق أثناء الحمل
إذا كنتِ من النساء اللاتي تعاني من زيادة التعرق أثناء الحمل، إليكِ بعض النصائح التي قد تساهم في التخفيف من تلك الحالة:
- ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية.
- الاستحمام بانتظام.
- الحفاظ على بيئة باردة وجيدة التهوية.
- تجنب الأطعمة الحارة والتوابل.
- استخدام مضادات التعرق.
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول الأطعمة الغنية بالماء، مثل الفواكه والخضروات.
- أخذ حمام بارد قبل النوم.
- استشارة الطبيب إذا كان التعرق شديدًا، أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى، أو القشعريرة.
وفي النهاية.. يعد التعرق أثناء الحمل ظاهرة طبيعية شائعة خاصةً أثناء النوم، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات لمعرفة كيفية التعامل معه، ومع مضاعفاته التي قد تؤثر على حياة المرأة الحامل.
احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بخبرة تمتد إلى 15 سنة في المجال الطبي، بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع
فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي
مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز
أو عن طريق رقم الواتس
