أضرار حبوب منع الحمل .. هل تسبب العقم؟
أضرار حبوب منع الحمل كثيرة ومتنوعة بالرغْم أنها أكثر الطرق فعالية في منع الحمل، وهي وسيلة هرمونية تعمل عن طريق منع حدوث التبويض.
وبالرغم من فوائدها العديدة إلا أن لها بعض الآثار الجانبية التي تختلف من امرأة لأخرى، سنتعرف عليها خلال هذا المقال.
أضرار حبوب منع الحمل على المدى القريب
توجد فئتان رئيستان من حبوب منع الحمل.
الأولى هي الحبوب المركبة التي تحتوي على الهرمونين الإستروجين والبروجستين، الذي يتم تصنيعه بشكل اصطناعي، والثانية هي الحبوب الصغيرة التي تحتوي على البروجستين فقط.
ويوجد لكل منهما فوائد وأضرار محددة.
هل حبوب منع الحمل تسبب العقم؟
يشيع الاعتقاد الخاطئ بأن حبوب منع الحمل قد تؤدي إلى العقم، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح.
فحبوب منع الحمل لا تؤثر على الخصوبة، وفرصة الحمل بعد إيقاف استخدامها تكون مماثلة لتلك التي لم تستخدم موانع منع الحمل الهرمونية على الإطلاق.
أضرار حبوب منع الحمل
التبقيع بين الدورات الشهرية
من بين الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل، يعتبر التبقيع أو التنقيط الأكثر شيوعًا.
ويشير هذا المصطلح إلى حدوث نزيف مهبلي بين فترات الحيض، وعادة ما يكون النزيف خفيفًا أو يتمثل في إفرازات بنية اللون.
يحدث التبقيع بسبب محاولة الجسم والرحم التكيف مع المستويات المتغيرة للهرمونات.
يمكن الحد من حدوث التبقيع عن طريق تناول حبوب منع الحمل يومياً بانتظام في نفس الوقت.
عدم انتظام الدورة الشهرية
تعد أحد الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل تأثيرها على الدورة الشهرية،
ويمكن أن يشمل ذلك قلة نزول الدم خلال فترة الحيض أو حتى توقف الدورة الشهرية تمامًا.
يعود هذا التأثير إلى اضطراب توازن الهرمونات في الجسم.
لمزيد من المعلومات وطلب الاستشارة الطبية مع دكتور عمرو عبد العزيز، زوري موقع مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز أو تواصلي عبر الواتساب 01555667788 002
الغثيان
يمكن أن يعاني البعض من آثار جانبية لحبوب منع الحمل، مثل الغثيان الخفيف الذي يحدث عادة عند بدء استخدام حبوب منع الحمل أول مرة.
ومع ذلك، يمكن أن يتحسن ذلك خلال أسبوعين عندما يعتاد الجسم على الهرمونات الإضافية.
ويمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المشكلة تناول الحبوب مع الطعام أو قبل النوم، أو استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبة أقل من الإستروجين.
ومع ذلك، إذا استمر الغثيان مدة أو كان شديدًا، فيفضل استشارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري تغيير وسيلة منع الحمل.
تغير الإفرازات المهبلية
تناول حبوب منع الحمل قد يؤدي إلى تغيرات في إفرازات المهبل، مثل زيادة الإفرازات أو الجفاف، أو تغير في طبيعة الإفرازات.
هذه التغيرات عادة غير خطيرة، ولكن إذا تغير لون الإفرازات أو رائحتها، فهذا قد يشير إلى وجود عدوى.
وجع الثدي
تناول حبوب منع الحمل قد يؤدي إلى تغيرات في إفرازات المهبل، مثل زيادة الإفرازات أو الجفاف، أو تغير في طبيعة الإفرازات.
هذه التغيرات عادة غير خطيرة، ولكن إذا تغير لون الإفرازات أو رائحتها، فهذا قد يشير إلى وجود عدوى.
زيادة الوزن
يمكن نظريًا أن يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم وزيادة الدهون أو الكتلة العضلية،
ومع ذلك، قد يحدث فقدان للوزن في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من ذلك، لا توجد دراسات تثبت أن السمنة أو فقدان الوزن من بين آثار حبوب منع الحمل.
اقرأ أيضًا
هل يمكن نزول دم الحيض مع استخدام حبوب منع الحمل؟
حب الشباب
تظهر بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل على البشرة عند استخدام الأنواع التي تحتوي على البروجسترون فقط،
وقد تتضمن ذلك ظهور حب الشباب أو تفاقمه.
ومع ذلك، يمكن استخدام بعض أنواع حبوب منع الحمل المركبة في علاج حب الشباب في بعض الحالات.
أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
مع أنّ حبوب منع الحمل آمنة عمومًا، إلا أن استخدامها لفترات طويلة يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث بعض الآثار الصحية على المدى البعيد.
وفيما يلي بعض الآثار الجانبية الطويلة الأمد لحبوب منع الحمل:
- مشكلات القلب والأوعية الدموية
- الجلطات الدموية
مشكلات القلب والأوعية الدموية
يمكن للاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل المركبة زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة،
مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والجلطات الدموية.
لذلك، لا ينصح باستخدام حبوب منع الحمل لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو لديهم تاريخ شخصي أو عائلي لمشاكل القلب والأوعية الدموية،
حيث يزيدون من خطر الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. وعليهم استشارة الطبيب لاختيار طرق بديلة لمنع الحمل.
الجلطات الدموية
تزيد حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون، خاصةً مع التدخين، من خطر الإصابة بالآثار الجانبية لحبوب منع الحمل المتعلقة بالجلطات الدموية،
التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
هل تسبب حبوب منع الحمل أضرار على الحامل؟
يمكن حدوث حمل في أثناء تناول حبوب منع الحمل بسبب عدم انتظام تناولها أو تناول أدوية أخرى تقلل من فعاليتها.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أنه لا يوجد دليل على حدوث أضرار لحبوب منع الحمل على الجنين أو الأم الحامل، وأنها لا تزيد من خطر الإجهاض.
ومع ذلك، ينبغي إيقاف تناول الحبوب فور ثبوت الحمل.
أضرار حبوب منع الحمل مع الرضاعة
معظم وسائل منع الحمل آمنة خلال مدّة الرضاعة ولا تشكل أي خطورة على صحة الرضيع.
ومع ذلك، تعتبر من أضرار حبوب منع الحمل المركبة تأثيرها السلبي على كمية حليب الأم،
ولذلك لا ينصح باستخدامها خلال فترة الرضاعة.
يفضل استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على بروجسترون فقط خلال فترة الرضاعة،
حيث إنها تؤثر بشكل أقل على إفراز الحليب.
عمومًا، تعد حبوب منع الحمل آمنة وفعالة في منع الحمل،
ولكن يجب أن يتم استخدامها بعناية وتحت إشراف طبيب، خاصةً مع التعرض لبعض العوامل المخاطرة.
ومن بين الآثار الجانبية المحتملة لحبوب منع الحمل: الصداع والغثيان والتقيؤ والتغيرات في المزاج والوزن.
وعلى الرغم من أنها لا تسبب العقم، إلا أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض الآثار الصحية على المدى البعيد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكنك استشارة الدكتور \ عمرو عبد العزيز قبل البدء في استخدام حبوب منع الحمل والتحدث معه في حال ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها وذلك بالحجز أونلاين عبر موقع مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز أو التواصل عبر الواتساب 01555667788 002
