إفرازات الثدي للحامل| متى تستدعي القلق؟
تتعرض المرأة للكثير من التغيرات في جسدها و الناتجة عن التغيرات الهرمونية التي قد تحدث أثناء الحمل، ومن بينها التغيرات التي تطرأ على الثديين من حيث الشكل والإحساس بالثقل، والألم في حلمة الثدي، بالإضافة إلى خروج إفرازات من الثدي.
تعد إفرازات الثدي للحامل ظاهرة شائعة خلال تلك الفترة، ولكن قد تثير قلق بعض النساء، ولهذا سوف نناقش في هذا المقال أهم أسباب إفرازات الثدي أثناء الحمل، ومتى يتم اللجوء إلى الطبيب المعالج.
أنواع إفرازات الثدي خلال الحمل وأسبابها
تختلف أنواع إفرازات الثدي خلال الحمل من حيث اللون والاتساق، ونذكر منها:
1- اللبأ
يُعرف اللبأ أو ما يسمى بحليب السرسوب باللغة الإنجليزية باسم (Colostrum)، وهو عبارة عن سائل أصفر اللون يُفرز من ثدي الأم خلال الفترة الأخيرة من الحمل والأيام التي تلي الولادة مباشرة، فهي علامة طبيعية وصحية تدل على استعداد الجسم لإنتاج الحليب للرضاعة الطبيعية.
ينتج اللبأ أثناء مرور جسم الأم بالعديد من التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، خاصةً ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين وهو الهرمون المسئول عن إنتاج الحليب، والمتمثل في خروج السائل الأصفر و المسمى باللبأ.
يتميز اللبأ أو حليب السرسوب باحتوائه على العديد من الأجسام المضادة، والفيتامينات الضرورية التي تجعله ذات أهمية كبيرة للطفل الرضيع، وتقتصر أهميته في:
- تعزيز الجهاز المناعي للطفل الرضيع.
- تسهيل عملية الهضم، وحركة الأمعاء.
- يساعد في تطوير الجهاز العصبي والدماغ.
- يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
- مساعدة الطفل على النمو بشكل سليم.
2-إفرازات خضراء أو صفراء اللون
تشير إفرازات الثدي الخضراء أو الصفراء على وجود عدوى أو التهاب في الثدي، وتعد تلك الإفرازات من الأعراض التي تتطلب مراجعة الطبيب المختص.
3- إفرازات بنية اللون
يعد خروج سائل بني اللون عند الضغط على الثدي أحد الأعراض الشائعة التي تدل على وجود انسداد في قنوات الحليب، بالإضافة إلى وجود إفرازات سميكة تشبه الجبن.
الأعراض التي ترافق إفرازات الثدي
تشعر الأم ببعض الأعراض المزعجة بجانب الإفرازات التي تخرج من الثدي، وغالبًا ما تتطلب استشارة الطبيب المعالج، وتشمل تلك الأعراض على ما يلي:
- وجود ألم في الثدي عند لمسه.
- تورم حلمات الثدي.
- الشعور بالإجهاد والتعب.
- تغير شكل الثدي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- احمرار الثدي.
إقرأ أيضًا:
أبرز التغيرات النفسية والجسدية للمرأة خلال فترة الحمل
جفاف الفم أثناء الحمل| علامة تحذيرية أم عرض بسيط؟
هل توجد علاقة بين إفرازات الثدي ونوع الجنين؟
لا يوجد دليل علمي يُثبت وجود علاقة مباشرة بين إفرازات الثدي ونوع الجنين، بل ترجع تلك الإفرازات إلى العديد من الأسباب والعوامل مثل عوامل هرمونية، أو صحية، وأخرى وراثية، والطريقة الوحيدة التي تُستخدم لتحديد نوع الجنين هو الخضوع للفحوصات الطبية والسونار، وفي أغلب الأحيان يتم تحديد نوعه في الأسبوع الأول من الشهر الرابع من الحمل.
متى تصبح إفرازات الثدي مصدر للقلق؟
على الرغم من أن إفرازات الثدي للحامل أمر شائع الحدوث عند معظم النساء، إلا أنه يوجد بعض أنواع من الإفرازات التي قد تستدعي استشارة الطبيب المعالج، ونذكر منها:
- إفرازات دموية، والتي قد تدل على وجود ورم في الثدي.
- إفرازات خضراء أو صفراء اللون.
- إفرازات مصحوبة بألم أو احمرار في الثدي.
- وجود إفرازات كثيفة من الثدي.
- ملاحظة وجود تغيرات في شكل حلمة الثدي.
- الإصابة بتقرحات في جلد الثدي.
ختامًا، تعد إفرازات الثدي للحامل ظاهرة طبيعية في معظم الحالات، ولكن من المهم مراقبة نوع الإفرازات واتّساقها و لونها، واستشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض مقلقة.
الآن كافة خدمات عمليات الحقن المجهري، وأطفال الأنابيب، وعلاج تأخر الإنجاب والعقم مع د. عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري.
احجزي ميعادك مع د. عمرو عبد العزيز بالعيادة الأقرب ليكي من خلال الموقع
فقط اضغطي على الرابط التالي
مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز
أو عن طريق رقم الواتس
