العضال الغدي

هو حالة شائعة نسبيًا ولكن غالبًا ما يُساء فهمها وتؤثر بشكل أساسي على النساء في سنوات الإنجاب.

 يحدث عندما تبدأ الأنسجة المبطنة للرحم (بطانة الرحم) بالنمو في الجدران العضلية للرحم.

يمكن أن يؤدي هذا النمو إلى فترات غزيرة ومؤلمة ، إلى جانب عدم الراحة أثناء الجماع.

في حين يعتبر العضال الغدي حميدًا بشكل عام ، فقد نشأت أسئلة بخصوص تطوره المحتمل إلى السرطان.

اقرا ايضا

العضال الغدي الرحمي .هل النزيف الغزير دليل علي الاصابة به؟

 

كيف يمكن علاج العضال الغدي؟

 

شيعتمد العلاج على شدة الأعراض وعمر المريضة

 وهل توجد لديها خطة للانجاب مستقبلا

 والصحة العامة. 

فيما يلي بعض الطرق الشائعة:

 

السيطرة علي الألم: 

يمكن أن تساعد مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين في إدارة الألم الخفيف وعدم الراحة المرتبط بـ العضال الغدي.

 ومع ذلك ، فإن هذه الأدوية توفر راحة مؤقتة فقط ولا تعالج الحالة الأساسية.

 

العلاجات الهرمونية:

 يمكن أن تساعد العلاجات الهرمونية ، مثل حبوب منع الحمل ، أو الاجهزة الهرمونية داخل الرحم (اللولب الهرموني ) ، 

أو الحقن الهرمونية ، في السيطرة على نزيف الحيض ، وتقليل الألم ، وإبطاء نمو أنسجة بطانة الرحم. تعمل هذه العلاجات عن طريق تثبيط التبويض وترقيق بطانة الرحم.

 

ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH): 

تحفز هذه الأدوية حالة مؤقتة تشبه انقطاع الطمث ، وتقلل من مستويات هرمون الاستروجين وتقلص الرحم. يتم استخدامها عادة لفترة قصيرة بسبب الآثار الجانبية المحتملة.

 

استئصال الرحم: 

في الحالات الشديدة أو للأفراد الذين لم يعودوا يرغبون في إنجاب الأطفال ، يمكن التفكير في استئصال الرحم (إزالة الرحم). هذا هو العلاج الأكثر فعالية ، حيث يقضي على العضال الغدي تمامًا. 

 

إنصمام الشريان الرحمي: او انسداد الشريان الرحمي

يتضمن هذا الإجراء حقن جزيئات صغيرة في شرايين الرحم لمنع تدفق الدم إلى المناطق المصابة  ، مما قد يؤدي إلى انكماش الأنسجة غير الطبيعية.

 

استئصال بطانة الرحم: 

يتضمن هذا الإجراء إزالة بطانة الرحم. إنه أكثر ملاءمة لحالات النزيف الشديد ولا يوصى به إذا كان الحمل في المستقبل مطلوبًا.

لذلك لابد من استشارة الطبيب الكفء الماهر بشأن حالة الرحم

حتي يمكن وضع خطة علاجية تتضمن الحفاظ على صحة المريضة ومستقبلها كأم ايضا

 

 

 

 

إذا ما مدى ارتباط العضال الغدي الرحمي بسرطان الرحم؟

يؤكد الإجماع العلمي السائد أن العضال الغدي نفسه لا يسبب السرطان بشكل مباشر. لم تثبت الأبحاث المكثفة بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين العضال الغدي وسرطان الرحم أو أي شكل آخر من أشكال السرطان. 

ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن بعض أعراض العضال الغدي ، مثل آلام الحوض المستمرة

والنزيف غير المنتظم ، يمكن أن تتداخل مع أعراض بعض أنواع السرطانات النسائية.

أدى هذا التداخل في الأعراض ، في بعض الحالات ، إلى سوء الفهم والقلق غير الضروري.

 

تذكر دائمًا أن معظم الأورام السرطانية لها عوامل مختلفة تؤثر في تطورها، ولا يمكن القول بالضرورة أن عضلة  رحم غدي معينة ستتحول إلى سرطان. الوقاية والرعاية الصحية الجيدة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة والكشف المبكر عن أي مشكلة صحية.

 

الان احجزي موعدك بعيادات ايف كلينيك وانتي في منزلك 

فقط ادخلي علي لينك الحجز التالي واحجزي موعدك اونلاين 

.احجز موعد بالعيادة 

 

أو عن طريق رقم الواتس 

01555667788 002 

 

كما يمكنك حجز ميعادك مع د عمرو عبدالعزيز بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي 

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

 

 العضال الغدي الرحمي ويسمي ايضا

الرحم العضلي الرحم الغدي الرحم اللي حجمه كبير

 

هو حالة طبية يبدأ فيها النسيج الذي يبطن الرحم عادة (بطانة الرحم) بالنمو داخل الجدران العضلية للرحم (عضل الرحم). وهذا يؤدي إلى زيادة سمك جدران الرحم ، 

هذا النمو يؤدي إلى تضخم جدار الرحم وزيادة سمكها

. في حين أن السبب الدقيق لحدوث الرحم الغدي  غير مفهوم تمامًا ، يُعتقد أن العوامل الهرمونية ، وخاصة هرمون الاستروجين ، تلعب دورًا مهمًا في تطورها.

اقرا ايضا

قصور عنق الرحم هل يؤدي الي فقدان الحمل ؟

 

 

ما هي أسباب الإصابة بـ العضال الغدي الرحمي ؟

الأسباب الدقيقة للعضال الغدي  الرحمي غير مفهومة تمامًا ، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في تطوره:

 

عدم توازن الإستروجين: 

يُعتقد أن هرمون الاستروجين ، وهو هرمون جنسي أنثوي ، يلعب دورًا مهمًا في تطور العضال الغدي. زيادة هرمون الاستروجين أو عدم التوازن بين هرمون الاستروجين والبروجسترون يمكن أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم داخل عضلة الرحم.

 

الالتهاب:

 قد يخلق الالتهاب داخل الرحم بيئة مواتية لتطور العضال الغدي الرحمي . يمكن أن تؤدي العمليات الالتهابية إلى تسلل خلايا بطانة الرحم إلى عضل الرحم.

 

عمليات جراحية للرحم: 

قد تؤدي العمليات الجراحية السابقة للرحم ، مثل عمليات الولادة  القيصرية أو إزالة الأورام الليفية ، إلى إزاحة خلايا البطانة الموجودة في عضلة الرحم ، مما يؤدي إلى الإصابة بالعضال الغدي الرحمي

 

نظرية الخلايا الجذعية:

 يقترح بعض الباحثين أن الخلايا الجذعية في جدار الرحم قد تتحول إلى خلايا بطانة الرحم ، مما يؤدي إلى نمو أنسجة بطانة الرحم داخل طبقة العضلات.

 

عوامل وراثية:

 قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة  بالعضال الغدي ، حيث يبدو أحيانًا أنه يسري في العائلات.

 

الولادة وتقدم العمر:

 يبدو أن الحالة أكثر شيوعًا عند النساء اللائي أنجبن أطفالًا ، خاصةً اللائي تعرضن لحالات حمل متعددة. بالإضافة إلى ذلك ، يصبح العضال الغدي أكثر انتشارًا مع تقدم النساء في العمر.

 

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من ارتباط هذه العوامل بتطور العضال الغدي ، إلا أن أصل الحالة الدقيق يظل موضوعًا للبحث المستمر. يعتبر التفاعل بين هذه العوامل معقدًا ، ومن المحتمل أن يكون العضال الغدي الرحمي  ناتجًا عن مجموعة من التأثيرات الجينية والهرمونية والبيئية.

اقرا ايضا

السقوط الرحمي .أسبابه وطرق علاجه

 

الان احجزي موعدك بعيادات ايف كلينيك وانتي في منزلك 

فقط ادخلي علي لينك الحجز التالي واحجزي موعدك اونلاين 

.احجز موعد بالعيادة 

 

أو عن طريق رقم الواتس 

01555667788 002 

 

كما يمكنك حجز ميعادك مع د عمرو عبدالعزيز بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع

فقط اضغطي علي رابط اللينك التالي 

مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز

 

ما هي أعراض العضال الغدي الرحمي؟

يمكن أن يظهر العضال الغدي مع مجموعة من الأعراض ، والتي يمكن أن تختلف في شدتها من شخص لآخر. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

 

نزيف الحيض الغزير: 

المعاناة من نزيف حاد بشكل غير طبيعي أو نزيف طويل في الدورة الشهرية هو أحد الأعراض المميزة. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم (انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء) بسبب فقدان الدم.

 

تقلصات الدورة الشهرية الشديدة: 

كثيرًا ما يتم الإبلاغ عن تقلصات الدورة الشهرية الشديدة و المنهكة ، والمعروفة باسم عسر الطمث. يمكن أن تبدأ هذه التشنجات قبل الدورة الشهرية وتستمر طوالها.

من الملاحظ ان الالم لا يحتمل ويستمر طوال فترة أيام حدوث الدورة الشهرية

 

ألم الحوض أو الشعور  بالضغط في منطقة الحوض: 

يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالعضال الغدي من آلام الحوض المزمنة أو الشعور بالضغط في منطقة الحوض ، والذي يمكن أن يكون ثابتًا أو دوريًا.

 

الجماع المؤلم: 

يمكن أن يحدث الألم أثناء الجماع ، المعروف باسم عسر الجماع ، بسبب تضخم الرحم 

 

جلطات الدم:

 إن خروج الجلطات الدموية أثناء الحيض أمر شائع في العضال الغدي  الرحمي بسبب النزيف الغزير.

 

تضخم الرحم:

 قد يتضخم الرحم ، والذي يمكن الشعور به في بعض الأحيان أثناء فحص الحوض.

 

النزيف غير المنتظم: 

يمكن أن يتسبب العضال الغدي في حدوث نزيف غير منتظم ، بما في ذلك التبقع بين الدورات الشهرية.

 

الانتفاخ: 

يعاني بعض الأفراد من  وجود انتفاخ في البطن ، قد يظهر بوضوح خلال فترات الدورة الشهرية 

أعراض الجهاز الهضمي: 

يمكن لأعراض  العضال الغدي في بعض الأحيان أن تشبه مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال أو الإمساك أو عدم الراحة في البطن.

 

من المهم ملاحظة أن شدة الأعراض يمكن أن تختلف بشكل كبير. قد يعاني بعض الأفراد من قدر ضئيل من الانزعاج ، بينما يمكن أن يتأثر الآخرون بشدة بأعراضهم ، مما يؤثر على نوعية حياتهم. نظرًا لأن هذه الأعراض تتداخل مع حالات أمراض النساء الأخرى مثل الأورام الليفية وانتباذ بطانة الرحم ، فإن التشخيص المناسب من قبل الطبيب المختص أمرا بالغ الأهمية

حتي يمكن وضع خطة علاجية سليمة

 

الان يمكنك الوصول إلى دكتور عمرو عبد العزيز وانتي بمكانك

‎ وفرنالك إمكانية الكشف والاستشارة بحجز مسبق

‎المدة : ٢٠ دقيقة

 

للكشف والاستشارة أونلاين فقط اضغط علي اللينك التالي

استشارة اونلاين