قصة نجاح| من تحدي لحمية الرحم إلى حضن الأمومة
تعتبر الزوائد اللحمية في الرحم من التحديات الكبيرة التي تعاني منها العديد من النساء اللاتي يحلمن بالأمومة، ولكن الإصرار والعناية الطبية المتميزة يمكن أن يحولا هذا الحلم إلى حقيقة، سأشارككِ عزيزتي -القارئة- قصة إحدى السيدات التي واجهت هذا التحدي، وتمكنت من تحقيق حلم الأمومة بفضل الله ثم بفضل خبرة الدكتور عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري.
التحدي والبداية
بدأت قصتنا مع السيدة “مروة” والتي كانت تحلم بالأمومة منذ زواجها، ولكنها واجهت صعوبة في تحقيق هذا الحلم بسبب وجود زوائد لحمية في الرحم أثرت على قدرتها على الحمل، إذ تم تشخيص حالتها وتأكيد وجود تلك الزوائد بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل، حينها شعرت بالإحباط والقلق، ولكنها قررت ألا تستسلم لحالتها.
ما هي لحمية الرحم؟
تُعرف لحمية الرحم طبيًا باسم الزوائد الرحمية أو اللحميات الرحمية، وهي عبارة عن نمو زائد لأنسجة بطانة الرحم على شكل نتوءات صغيرة أو كبيرة، تشبه هذه الزوائد في شكلها التوت، وقد تنمو في أي مكان داخل الرحم، سواء على الجدار أو على عنق الرحم، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لظهور لحميات الرحم، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في ذلك، والتي قد تشتمل على ما يلي:
- التغيرات الهرمونية، خاصةً ارتفاع هرمون الاستروجين.
- وجود التهابات في الرحم قد يحفز نمو هذه الزوائد.
- العمر، إذ تزداد احتمالية ظهور لحميات الرحم مع تقدم في العمر، خاصةً في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- بعض العوامل الوراثية.
- السمنة والوزن الزائد.
- استخدام بعض الأدوية الهرمونية مثل التاموكسفين لعلاج سرطان الثدي.
رحلة البحث عن الحل الأمثل
بدأت السيدة “مروة” في البحث عن أفضل الأطباء المتخصصين في مجال أمراض النساء والتوليد، إلى أن وصلت إلى الدكتور عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، وبعد استشارته اطمأنت إلى خبرته وكفاءته، وقررت إجراء العملية الجراحية لإزالة الزوائد الرحمية.
تأثير لحميات الرحم على الحمل
يمكن أن تؤثر لحميات الرحم بشكلٍ كبير على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب، وذلك من خلال:
- صعوبة وصول الحيوان المنوي للبويضة لتخصيبها.
- منع البويضة المخصبة من الانغراس بشكلٍ طبيعي داخل بطانة الرحم.
- الإجهاض المتكرر، إذ قد تسبب لحميات الرحم في عدم وصول التغذية الكافية للجنين، مما يؤدي إلى إجهاضه.
- زيادة خطر حدوث الولادة المبكرة.
العملية الجراحية والتعافي
أجريت السيدة “مروة” العملية الجراحية بنجاح، وبدأت مرحلة التعافي إذ كانت تتبع تعليمات الطبيب بدقة، وتحرص على تناول الأدوية الموصوفة، والراحة الكافية، وبعد فترة من التعافي بدأت هي وزوجها في محاولة الحمل مرة أخرى.
إقرأ أيضًا:
قصة نجاح| حامل بعد فشل المحاولة الأولى للحقن المجهري
الالتهابات المهبلية البكتيرية| قصة نجاح من السعودية مع دكتور عمرو عبدالعزيز
الحمل والمتابعة الدقيقة
بعد عدة أشهر من محاولات الحمل، جاء الخبر السعيد بحمل السيدة “مروة”، حينها شعرت بسعادة غامرة، ولكنها كانت حريصة على متابعة حملها بشكلٍ دقيق مع الدكتور عمرو عبدالعزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، وكان دكتور عمرو عبد العزيز يحرص على متابعتها بشكلٍ دوري، وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان صحة الجنين وسلامة الأم، و مرت شهور الحمل بسلام، وفي نهاية المطاف، رزقت السيدة “مروة” بطفلها “يونس” سليم معافى، وكانت تلك اللحظة هي أجمل لحظات حياتها، حيث تحقق حلمها في الأمومة بعد كل التحديات التي واجهتها.
وفي الختام، بفضل التطور الطبي والتقدم في مجال علاج العقم، أصبح بإمكان العديد من النساء تحقيق حلم الأمومة، و تعد قصة السيدة “مروة” مثال حي على ذلك، وتؤكد أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب.
احجزي ميعادك مع د.عمرو عبد العزيز استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بخبرة تمتد إلى 15 سنة في المجال الطبي بالعيادة الاقرب ليكي من خلال الموقع.
فقط اضغط علي رابط اللينك التالي
مركز حقن مجهري د عمرو عبد العزيز
أو عن طريق رقم الواتس
